أضواء «

  • يحق للمؤمنين جميعًا أن يجدوا في الكهنة خَدَمةً لمغفرة الله!

    يحق للمؤمنين جميعًا أن يجدوا في الكهنة خَدَمةً لمغفرة الله!

    هل ندرك جمال هذه الموهبة التي يمنحنا الله إياها؟ هل نشعر بفرح هذا الاهتمام والانتباه الوالدي الذي تقوم به الكنيسة تجاهنا؟ هل نعرف ببساطة قيمة هذا الاهتمام؟ لا يغيبنَّ عن فكرنا أبدًا أن الله لا يتعب أبدًا من مسامحتنا، ومن خلال خدمة الكاهن هو يضمّنا مجددًا إلى حضنه ويلدنا من جديد ويُنهضنا لنتابع مسيرتنا.

  • رسالتك في الحياة(4)

    رسالتك في الحياة(4)

    كما أن الصياد يحيط الصنارة بطُعم من كل جانب، فتسرع سمكة لتأكل منه كعادتها (في أكل السمك الصغير) للحال يأسرها الصياد ويمسكها بسهولة، هكذا يصنع بولس الذي يريد أن يقود الإنسان إلى تقديم الخير لمضايقيه، إذ لا يقدم صنارة الحكمة الروحية عارية، إنما يغطيها بمثل هذا الطعم أي "جمر النار" فيدعوا الإنسان المهان الراغب في الانتقام إلى تقديم الخير لمضايقه

  • مؤتمر صحفي حول اختتام سنة الإيمان 2012 ـ 2013

    مؤتمر صحفي حول اختتام سنة الإيمان 2012 ـ 2013

    عُقد مؤتمر صحفي صباح الاثنين في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم احتفالات اختتام "سنة الإيمان" ذلك بقداس احتفالي سيترأسه قداسة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس الأحد القادم، الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر، الموافق وعيد المسيح الملك.

  • الله يضعف أمام صلاتنا

    الله يضعف أمام صلاتنا

    هذه هي قوة الله! لكن ما هي قوة البشر؟ قوة الإنسان هي قوة هذه الأرملة: بالقرع على باب قلب الله والسؤال، بالبكاء والتوسل إلى الله ليخلصنا ويحررنا من آلامنا ومن مشاكلنا وصعوباتنا! قوة الإنسان هي الصلاة، وصلاة الإنسان المتواضع هي ضعف الله، فالرب يضعف فقط أمام صلاة شعبه!

  • رسالتك في الحياة (3)

    رسالتك في الحياة (3)

    ليت شغفنا لا يكون متزايدًا إلى مجرد الاستماع، فإنه بالحق حسن جدًا أن نقضي وقتنا دائمًا في الاستماع للتعالم الإلهية، لكنها لا تفيدنا شيئًا إن لم ترتبط بالرغبة في الانتفاع منها. من أجل هذا لا تجتمعوا هنا باطلاً. بل لا أكف عن أن أتوسل إليكم بكل غيرة كما كنت أفعل من قبل قائلاً: "تعالوا بإخوتكم إلى هنا. أرشدوا إلى هنا. أرشدوا الضالين. علموهم بالعمل...

  • سر الاعتراف كمعمودية ثانية يغفر لنا كلّ شيء وينيرنا لنسير في نور الرب

    سر الاعتراف كمعمودية ثانية يغفر لنا كلّ شيء وينيرنا لنسير في نور الرب

    هل المعمودية بالنسبة لي هي مجرد حدث ماضٍ لم أعد أفكر به، أم أنها حقيقة حيّة تطال حاضري وكل لحظة من حياتي؟ هل أفكر أحيانًا بالهبة التي نلتها وبهذا الاتحاد العميق مع يسوع الذي ضحّى بحياته من أجلي؟ عندما أعيش أوقاتًا مظلمة حتى على الصعيد الداخلي وعندما أشعر بثقل الصعوبات وثقل خطاياي هل أتذكر بأنني مُعمّد؟

  • خلقنا الله بيديه وهاتان اليدان لم تتركانا أبدًا!

    خلقنا الله بيديه وهاتان اليدان لم تتركانا أبدًا!

    الله أبانا هو كأب مع ابنه، يعلمنا السير في طريق الحياة والخلاص، ويداه تغمراننا وتعزياننا في ساعة الألم! إنه أبانا الذي يحبنا! وفي غمرته هذه نجد المغفرة والمسامحة أيضًا! فيسوع يحمل جراحه ويظهرها للآب كثمن لفدائنا وخلاصنا ويداه قد جُرحتا محبةً بنا وهذا الأمر يعزينا جدًّا.

  • المسيحي لا يعيش حياة مزدوجة

    المسيحي لا يعيش حياة مزدوجة

    الخاطئ يندم ويطلب المغفرة، يشعر بضعفه وبأنه ابن الله فيتواضع ويطلب الخلاص من الرب يسوع، أما الذي يسبب الشكوك فهو لا يندم ويستمر في خطئه ويتظاهر بأنه مسيحي: هذه هي ازدواجية الحياة! والمسيحي الذي يعيش حياة مزدوجة يسبب الكثير من الألم للكنيسة! قد يقول البعض: "لكنني من المحسنين للكنيسة، وأدفع من مالي لمساعدة الكنيسة"

  • رسالتك في الحياة (2)

    رسالتك في الحياة (2)

    لديكم إمكانية عظمى بخصوص إخوتكم. فإنكم مسؤولون إن كنتم لا تنصحوهم، وتصدون عنهم الشر، وتجذبونهم إلى هنا بقوة، وتسحبونهم من تراخيهم الشديد. لأنه ماذا يليق بالإنسان أن يكون نافعًا لنفسه وحده، بل ولكثيرين أيضًا.

  • رسالتك في الحياة(1)

    رسالتك في الحياة(1)

    هذه هي شهادتك له... أن تكون سفيرًا للرب، لك رائحة الحب الذكية نحو البشرية كلها. يتسع قلبك للمسيئين إليك وناكري الإيمان حتى المجدفين أيضًا. "لأنه إن كنت تحب الذين يحبونك فأي أجر لك، أليس العشارون يفعلون ذلك. وإن سلمت على إخوتك فقط فأي فضل تصنع... فكن كاملاً مثل أبيك السماوي

  • أحد تجديد البيعة

    أن نجدّد كنيستنا ونقدّسها يعني أن نقدّس إيماننا بالكنيسة ونجدّد عهد انتمائنا لها بالإيمان بكلمة الرّب والطاعة لتعليم كنيسته لآنّها مؤتمنة على هذه الكلمة. لقد جاء المسيح ليعطينا الحياة الأبديّة، ليعطي وجودنا معنى أسمى من وجود أرضيّ عابر، جاء الراعي ليقول لنا أن حياتنا لا يمكنها أن تبدأ دون هدف وتنتهي دون معنى.

  • بعيشنا للمحبة نصبح علامة لسرّ محبة الله في العالم

    بعيشنا للمحبة نصبح علامة لسرّ محبة الله في العالم

    كلّ لقاء بالمسيح الذي يعطينا الخلاص بواسطة الأسرار يدعونا للذهاب نحو الآخرين حاملين إليهم الخلاص الذي رأيناه ولمسناه وقبلناه، والذي نؤمن به لأنه محبّة. بهذه الطريقة، تدفعنا الأسرار لنكون مرسلين، فالالتزام الرسولي في حمل الإنجيل إلى كل بيئة حتى إلى تلك المعادية يشكل الثمرة الحقيقيّة لحياة أسراريّة متواصلة.

  • الصلاة والحياة والعمل (2)

    الصلاة والحياة والعمل (2)

    إن إتحاد المسيحي بالله في الصلاة يساعده على ان يحب كما يحب الله، فيشارك المسيح في نشر ملكوت حبه في العالم ، ويعمل في بناء المجتمع البشري على اسس المحبة والتضامن والاخوة. ومحبة المسيحي للعالم وما فيها، مهما بلغت من صفاء النية، يشوبها دائما شيئا من الانانية وحب المصلحة والتعلق المفرط بالارضيات

  • افتتاح الأسبوع البيبلي في لبنان تحت عنوان الإيمان في الكتاب المقدس

    افتتاح الأسبوع البيبلي في لبنان تحت عنوان الإيمان في الكتاب المقدس

    نفتتح أسبوع الكتاب المقدس المعروف بالأيام البيبليّة التاسعة حول عنوان "الإيمان في الكتاب المقدّس"، لمناسبة اختتام "سنة الإيمان"، في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، عيد المسيح الملك.

  • القديسون هم رجال ونساء يحملون الفرح في قلوبهم وينقلونه للآخرين

    القديسون هم رجال ونساء يحملون الفرح في قلوبهم وينقلونه للآخرين

    القديسون، أصدقاء الله يؤكدون لنا هذا الوعد الذي لا يخيّب، لقد عاشوا حياتهم الأرضية في شركة عميقة مع الله ليصبحوا بعدها شبيهين به، لقد رأوا وجه الله في إخوتهم الصغار والمحتقرين وهم الآن يتأملونه وجهًا لوجه في جمال مجده.

  • قداسة الكنيسة

    أسّس المسيح كنيسته على سمعان الذي حّوله إلى بطرس "الصخرة"، جعل من سمعان، الرجل العادي البسيط المتزعزع، أساساً لا يتزعزع لكنيسةٍ أبدية، تقف في وجه كل قوى التجارب وكل حملات قوى الموت المعارضة لفكر المسيح وإرادته.

  • شركة القدّيسين

    شركة القدّيسين

    فالكنيسة في العمق هي شركة مع الله، شركة محبّة مع المسيح ومع الآب بالروح القدس، وتمتد لتصبح شركة أخويّة. وهذه العلاقة بين يسوع والآب هي "أساس" الرابط بيننا نحن المسيحيين: فإن تجذّرنا في هذا "الأساس"، في أتون الحب الملتهب هذا، أي الثالوث، نصبح عندها بالفعل قلبا واحدا وروحا واحدا، لأن حب الله يحرق أنانيتنا وأحكامنا المسبقة، وانقساماتنا الداخلية وال

  • الرجاء المسيحي حيّ ويعطي الحياة.

    الرجاء المسيحي حيّ ويعطي الحياة.

    يمكننا أن نشعر بالإيمان وأن نرى أعماله وكذلك المحبة! لكن ما هو الرجاء؟ كيف يكون موقف الإنسان الذي يرجو؟ يمكننا أن نقول قبل كل شيء أن الرجاء هو مخاطرة! إنه، كما يقول القديس بولس، فضيلة "الانتظار بفارغ الصبر لتجلّي ابن الله"، ولذا فهو ليس وهمًا.

  • الصلاة والحياة والعمل (1)

    الصلاة والحياة والعمل (1)

    الصلاة في جوهرها هي لقاء بين الله والانسان. انها مقابلة واتصال بينهما، ففيها يبحث الانسان عن الله ليجده ويتحد به. وبالمقابل، في الصلاة يبحث الله عن الانسان ليجده ويتحد به. وعموما، يتوصل المسيحي الى التقرب من الله والالتقاء به اذا سعى، من خلال صلاته، على معرفة مشيئة الله وعلى العمل بموجبها في حياته اليومية.

  • أيتها العائلة عيشي فرح الإيمان.

    أيتها العائلة عيشي فرح الإيمان.

    هل تصلّون في عائلاتكم؟ أعلم أن بعضكم يصلي. لكن العديد قد يسألون: كيف نصلّي في العائلة؟ أليست الصلاة شيئًا شخصيًّا؟ كما وأننا لا نجد أبدًا الوقت المناسب للصلاة معًا... أقول لكم أن هذا صحيح لكنها أيضًا مسألة تواضع بأن نعترف بحاجتنا لله كالعشّار! ولذلك نحن بحاجة للبساطة!

< - 1 - ... - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - >