«Main Menu

  • لا تَخَفْ! سَتَكونُ بَعدَ اليَومِ لِلبَشَرِ صَيَّاداً

    سجدَ بطرس بتواضعٍ عند أقدام يسوع. اعترفَ به ربًّا فقالَ له: "يا ربّ، تباعَدْ عنّي، إنّي رجلٌ خاطئ"، ولستُ أهلاً أن أبقى بِصحبَتِك.

  • ما بالكم مضطربين

    نحن، في نهاية الألف الثاني، نجد أنّنا بحاجة، أكثر من أيّ يوم مضى، إلى سماع هذه الكلمة للمسيح القائم من الموت: "ما بالكم مضطربين!".

  • من يعرف يسوع المسيح حقيقةً ويؤمن به

    أين وجد التلاميذ الأولون القوة لشهادتهم هذه؟ لا بل من أين أتاهم الفرح والشجاعة للبشارة بالرغم من العوائق والعنف.

  • هاءنذا معكم طوال الأيّام إلى نهاية العالم

    إنّ عودة المسيح إلى أبيه هي في الوقت عينه مصدر ألم، لأنّها تتطلّب غيابه، ومصدر فرح لأنّها تتطلّب حضوره.

  • عرفاه عند كسر الخيز

    ترافق تلميذان. كانا لا يؤمنان، وكانا على ذلك يتكلّمان عن الرّب. فإذا الربّ يماشيهما ولم يعرفاه. كان الرّب يُظهر في الخارج لأعينهما ما كان يجول في الدّاخل على ضوء القلب. وكان التلميذان منقسمين بين الحبّ والشكّ، والربّ داني الحضرة منهما، لكنّه لم يعتلن.

  • يوم الأيّام

    هذا هو اليومُ الذي صنعهُ الرّبّ، تعالوا نبتهج ونتهلّل به! أيُّ يومٍ هذا الذي صارَ أوّل الأيّام وعيد الأعياد؟ّ! هو يوم الذي قامَ من الموت، وخلّعَ أمخال الجحيم، وكسّرَ مغالقها

  • خميس الأسرار

    إن المسيح يعطينا جسده ودمه، مأكلاَ حقّاً، مشرباً حقّاً، خبز حياة، وعربون قيامة نهائيّة. الروح يمتلك أجسادنا المائتة، يعطينا الحياة، يحّولنا، يجعل منّا آلهة.

  • أربعاء الآلام

    إنّ يسوع هو الإنسان الذي أخضع له الله كلّ شيء.

  • إثنين الآلام

    إن غنى هذا الأسبوع العظيم من غنى السرّ العظيم الذي نحتفل به، سرّ المسيح المصلوب الفادي، رجل الأوجاع، ربّ المجد، ونُهية التاريخ، الذي منه وبه وإليه خُلق الجميع!

  • رتبة الوصول الى الميناء

    بعد رحلة الحريّة التي يجسّدها الصوم الكبير، تصل الكنيسة، المرموز اليها بالسفينة، الى ميناء الأمان، الى أسبوع الالام.

  • القدّيس يوسف

    إنّ صمت القدّيس يوسف هو صمت مطبوع بالتأمّل بسرّ الله، في حالة استسلام كامل للمشيئة الإلهيّة.

  • الصلاةُ نورُ النفس

    الخيرُ الأعظمُ هو الصلاة، أي التكلُّمُ بدالّةٍ مع الله. الصلاةُ علاقَةٌ بالله و اتحادٌ بهِ . و كما أنّ عيني الجسدِ تُضاءَانِ عندَ رؤيَةِ النور ، كذلك النفسُ الباحِثَةُ عن الله تستنيرُ بنورِهِ غيرِ الموصوف. ليستِ الصلاةُ مظهراً خارجياً ، بل من القلب تنبَعُ. لا تُحصَرُ بساعاتٍ و أوقاتٍ معيّنة، بل هي في نشاطٍ مستمرٍّ ليل نهار.

  • رُحْماكَ، يا ابنَ داود!

    أنت المتوقّف على جانب طريق الحياة القصير جدًّا، ألا ترغب أنت أيضًا في الصياح؟ أنت الذي ينقصك النور وتحتاج إلى نِعَم جديدة لتقرّر أن تبحث عن القداسة، ألا تشعر بالحاجة الملحّة إلى أن تصرخ: "رُحْماكَ، يا ابنَ داود"؟

  • مصدر الحقيقة الأزلية

    يا يسوع، حياتنا، ومصدر الحقيقة الأزلية، أبتهل إليك وأتوسّل رحمتك لأجل الخطأة الضعفاء. يا قلب يسوع الحنون، المليء بالرحمة والشفقة التي لا توصف، أصلّي إليك لأجل الخطأة المساكين.

  • الطريق البسيط

    إنّنا جميعًا نتطلّع إلى تحقيق السعادة والعيش بسلام. وقد خُلِقنا جميعًا لهذه الغاية ولا يمكننا أن نجد السعادة أو السلام إلاّ من خلال محبّة الله

  • سأَقومُ وأَمضي إِلى أَبي

    من أين أبدأ لأبكي أعمال حياتي؟ ماذا ستكون أولى نغمات ترنيم الحزن هذا؟ امنَحني يا يسوع، برحمتك، غفران خطاياي...

  • لا، لا يمكن أن اعيش بدون الله!

    في عصرنا- عصر تغييب المقدس- فإن نعمة الله لازالت تعمل وتحقق أعاجيب في حياة كثير من الأشخاص. إن الرب لا يتعب من الطَّرقِ على باب الإنسان في إطاره الاجتماعي والثقافي

  • هل الله هو السيد أم السيد هو أنا؟

    الصحراء- حيث اختلى يسوع- هي، قبل كل شيء، مكان الصمت، والقفر، حيث الإنسان محروم من الخيرات المادية؛ حيث يجد نفسه أمام الأسئلة الأساسية حول الوجود؛ حيث يجد نفسه مدفوعا للإبحار نحو ما هو جوهري، ولهذا السبب خاصة نحو اللقاء مع الله.

  • الصبية لم تمت... إنّها نائمة

    بكلمة من قدرته الكليّة، خلق الكون، وبكلمة يمكن أن يزيله... يفعل كلّ شيء ساعة يشاء وكيفما يشاء. لن يختفي شيء أبدًا ممّا قرّره. كلّ شيء حاضر أمامه ولا شيء يخفى عن عنايته

  • الله محبة

    إن الإيمان يشكّل انتماءً شخصيًّا يشمل جميعَ قوانا إِلى وحي المحبّة المجّانية والشغوفة الذي أظهره الله لنا، والذي يكشف عن ذاته كاملا في يسوعَ المسيح.

< - 1 - ... - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - >