الثلاثاء السابع من زمن القيامة «الرسالة

 

 

 

رسالة اليوم ( أف 4/ 17-24)

 

 

 أَسْتَحْلِفُكُم بِالرَّبّ، أَلاَّ تَسْلُكُوا في مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ الوَثَنِيُّونَ بِبَاطِلِ رَأْيِهِم، قَابِعِينَ في ظَلامِ تَفْكِيرِهِم، مُتَغَرِّبِينَ عَنْ حيَاةِ الله، بِسَبَبِ الجَهْلِ الكَامِنِ فِيهِم مِن جَرَّاءِ تَصَلُّبِ قُلُوبِهِم!

 


هُمُ الَّذِينَ فقَدُوا كُلَّ حِسٍّ، فأَسْلَمُوا أَنْفُسَهُم إِلى العِهْرِ فَٱرْتَكَبُوا بِجَشَعٍ كُلَّ نَجَاسَة. أَمَّا أَنْتُم فَمَا هكَذَا تَعَلَّمْتُمُ المَسِيح، إِنْ كُنْتُم قَدْ سَمِعْتُمُوه، وتَلَقَّيْتُم في شأْنِهِ تَعْلِيمًا مُطَابِقًا لِلحَقِيقَةِ الَّتي هِيَ في يَسُوع، فَنَبَذْتُمُ الإِنْسَانَ العَتِيقَ الَّذي أَفْسَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ الخَدَّاعَة، في سِيرَتِكُمُ الأُولَى، وتَجَدَّدْتُم في أَذْهَانِكُم تَجَدُّدًا رُوحِيًّا، وَلَبِسْتُمُ الإِنْسَانَ الجَدِيدَ الَّذي خُلِقَ على مِثَالِ الله، في البِرِّ وقَدَاسَةِ الحَقّ.