لنعمل لخلاصنا «القوت اليومي

لنعمل لخلاصنا

 

الله خلقنا وحده. افتدانا وحده لكنه لا يخلصنا وحده.

 

لنعلم أنّه إن كان عدد المختارين  قليلًا جدًا نكون منهم إن متنا في حال النعمة. وإن كان عدد المختارين كثيرًا جدًا لن نكون معهم إن متنا في حال الخطيئة المميتة. فلكي نموت في حال النعمة يجب أن نعيش في هذه الحالة.

 

فعلة الحادية عشر أخذوا أجرهم، أمّا أنت فلا تنتظر الساعة الحادية عشر لأنك لا تعلم متى تكون.

 

ننتصر بكل سهولة إن أضفنا إلى فكرة حضور الله ذكرى آلام المسيح.

 

لماذا المسيح تألّم أليس لأجل الخطيئة؟ فكيف نرتكبها بعد أن عذّبت فادينا هذا العذاب؟

 

وإن كان هذا الفكر لا يكفي ، الملجأ الوحيد هو عواقب الإنسان. فكّر بعواقبك.

 

المسيح يعطينا واسطة أخرى فعالة وهي الصوم والصلاة.

 

من كثرة البرد هجمت الذئاب على البشر. من برد المحبة هجمت الأبالسة على الأنفس.

                                                     من كتابات  الأب يعقوب الكبوشي