حُبَّ الله اللامتناهي «القوت اليومي

 

 

 

يرى الإنسان حُبَّ الله اللامتناهي متجليًّا في صُوَرِ الألم الذي يجعل ابنَه يَعْرَقُ دمًا ويحزن حتّى الموت لأجل معاصينا. حينها يعرف أنَّ الخطأ لا بدَّ أنَّ يعوَّض بثمنٍ قاسٍ، أقربُ صورِه المسامير، وأنَّ البريء البريء، هو غالبًا ما يدفع ثمن خطايانا.

 

 

ويعرف أنَّ كلَّ الأضاحي لا تعود بنا إلى ألَق الصّورة الأولى التي خُلقنا على مثالها. ويعرف أنَّ الحبَّ وحده قادر على غسل كلِّ الأدران، ولكنَّ الحبَّ يلزمنا بمعبرٍ أليم ندخله قبل الوصول إلى المجد الموعود.

وحينها ندرك قيمة عطيّة الله، ونعرف أنَّ كلَّ خطايا العالم عاجزٌ عن مَحْوِ هيئةِ ربّنا عنّا، فيسجد إنساننا قائلاً والفرح في عينيه:

 

أنا من قال قد عُرِّيتُ من أحلى عطاياكَ

 

وقد أَهْدَيْتُ كلَّ الناس حبًّا من هداياك

 

أنا ما زلت في دنياي وجهًا رام دنياكَ

 

ونعرف أنَّ كلَّ خطايا العالم عاجزةٌ عن مَحْوِ هيئةِ ربّنا عنّا، فيسجد إنساننا قائلاً والفرح في عينيه:

 

أنا من قال قد عُرِّيتُ من أحلى عطاياكَ

 

وقد أهْدَيْتُ كلَّ الناسِ  حبًّا من هداياكَ

 

أنا ما زلت في دنياي وجهًا رام دنياكَ

 

ولا أشتاق في منفاي يومًا غير لقياكَ

 

أنا ما زلتُ رغم الوحل أحملُ وهجَ علياكَ

 

وما عرِّيت، رغم الوحل، من أحلى عطاياكَ

 

فاقبلني أللّهمّ معك في هذا الأسبوع أعرف

 

بعضًا ممّا عانيتَ لأجلي وأتمجَّد بحبِّك يوم القيامة. آمين.

 

الأب كميل مبارك