العذراء أم الخلاص «القوت اليومي

 

 

 

 

دعيت حواء أمًا للجنس البشرى أما مريم فهى أم الخلاص. انفردت بدعوتها "الممتلئة نعمة" اذ وحدها نالت النعمة التى لم يقتنيها أحد أخر غيرها، اذ أمتلأت بمواهب النعمة.

 

 

مريم هي جنة عدن التي من الله، ففيها لا توجد حية تضر.. ولا حواء التي تقتل .. إنما نبع فيها شجرة الحياة التي أعادت المنفيين إلى عدن.

 

أمّا الآن، فإن حياة مريم هي مثال ينبغي أن تتمثلوا به، فمنها يشرق جمال العفة و مثال كل فضيلة كما من مرآة.

 

 

القديس امبروسيوس​