عندما ترك الله يسوع مصلوبًا «أضواء

 

 

 

 

 

"إلهي، إلهي، لِما شبقتني؟" ما الّذي نفهمه من كلمات يسوع غير العاديّة هذه الّتي نطق بها وهو على الصليب؟ "ولَمَّا كانَ الظُّهرُ خَيَّمَ الظَّلامُ على الأَرضِ كُلِّها حتَّى السَّاعةِ الثَّالِثَة. وفي السَّاعةِ الثَّالِثَة صَرَخَ يسوعُ صَرخَةً شديدة، قال: ((أَلُوي أَلُوي، لَمَّا شَبَقْتاني؟)) أَي: إِلهي إِلهي، لِمَاذا تَركتَني؟". (مرقس ١٥: ٣٣- ٣٤).

 

لبعض المسيحيّين، إنّها لا تُحتمل إلى حدٍّ بعيد. هل صحيحٌ أنّ يسوع أعتقد أن الله الآب "أبوه" قد تركه؟ هل من الممكن أن يشكّ يسوع في حبّ من كان يدعوه: "أبّا- أبي بالعامّية العبريّة"؟ هل تخلّى يسوع عن رجائه على الصليب؟ هل تمكّن اليأس منه وهو على الخشبة؟

 

 

 

للمزيد....إضغط هنا