وثيقة حول المناخ أطلقها القادة المسلمون على مثال رسالة البابا العامة «متفرقات


وثيقة حول المناخ أطلقها القادة المسلمون على مثال رسالة البابا العامة



إن كان أي واحد منّا لا يزال يتساءل حول تأثير البابا فرنسيس تكمن الإجابة كمبدأ أوّليّ في رسالته العامّة "كن مسبَّحًا" التي أشاد بها الزّعماء الدّينيون من ديانات مختلفة وتقاليد مختلفة واقتبس منها العلمانيّون والسياسيّون من مختلف أنحاء العالم، وقد علّق عليها قبيل إصدارها 330 حاخام وكانت كإلهام لهم حول الأزمة البيئيّة.


تأثير البابا فرنسيس على القيادات الدّينية أُثبت اليوم مع صدور هذه الرّسالة العامّة لأنّها لفتت انتباه المسلمين وأصدروا وثيقة حول التّغيير المناخيّ ووقّعها قادة مسلمون من 20 بلد مع اختتام الندوة حول البيئة التي أقيمت في إسطنبول والتي دعت بأبرز نقاطها إلى التّخلّص التدريجيّ من الوقود الأحفوري والتحول الى الطاقة المتجدّدة.


ذكر موقع http://americamagazine.org/ أنّ في بيان أُصدر حول الوثيقة الإسلاميّة تمّ الإعلان عن أنّها في تناغم مع الرّسالة العامّة للبابا ودعمها المجلس الحبريّ للعادلة والسّلام. إلى جانب ذلك تقدّم الوثيقة الحالة الأخلاقيّة المؤسّسة على التّعاليم الإسلاميّة للمسلمين وللناس من كلّ الأديان حول العالم لإتّخاذ إجراءات عاجلة. هذا وصاغها فريق كبير ومتنوّع من العلماء الدّينيّين المسلمين من جميع أنحاء العالم بعد فترة مشاورات مكثّفة.


يأمل القادة المسلمون أن تؤثّر هذه الوثيقة على مثال الرّسالة العامّة للبابا على الحوار في مؤتمر الأمم المتحدة حول التّغيير المناخيّ الذي سيعقد في باريس في كانون الأوّل المقبل. ذكر الموقع عينه أنّ المسؤولين من الأمم المتحدة والكرسيّ الرسوليّ رحبّوا بالوثيقة وقال الكاردينال بيتر توركسون وهو رئيس المجلس الحبريّ للعدالة والسّلام: "فرح كبير وبروح من التّضامن أعبّر لكم عن وعد من الكنيسة الكاثوليكيّة للصلاة من أجل نجاح هذه المبادرة الخاصّة..".


ومن جهّـتها قالت كريستينا فيغيريس الأمينة التنفيذيّة لمؤتمر الأمم المتحدة: " الطاقة النظيفة، مستقبل مستدام للجميع تقع في نهاية المطاف على تحوّل جوهريّ في فهم كيف نقدّر البيئة وبعضنا البعض..."


موقع زينيت.