عام واحد يفصلنا عن الإحتفال باليوم العالمي للشباب 2016 «متفرقات


عام واحد يفصلنا عن الإحتفال باليوم العالمي للشباب


عام واحد يفصلنا عن الإحتفال باليوم العالميّ للشباب المرتقب في كراكوفيا ببولندا من السّادس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من تمّوز يوليو من عام 2016، ويتمحور حول موضوع "طوبى للرّحماء، فإنّهم يرحمون" (متى 5، 7).


ومع بداية العدّ العكسيّ لليوم العالميّ الحادي والثلاثين للشباب، وجّه رئيس المجلس البابويّ للعلمانيّين الكاردينال ستانيسلاو ريلكو رسالة استهلّها بالقول: بعد اليوم العالميّ الذي لا ينسى للشباب في تشيستوكوفا عام 1991، يعود الإحتفال بهذا اليوم العالمي إلى بولندا، وقد اختار قداسة البابا فرنسيس موضوعًا لهذا الحدث "طوبى للرّحماء، فإنّهم يرحمون".


أضاف الكاردينال ستانيسلاو ريلكو أنّ البابا فرنسيس شجّع الشباب في ريو دي جانييرو على قراءة التطويبات في إنجيل القدّيس متّى، وأشار رئيس المجلس البابويّ للعلمانيّين إلى أنّ موضوع اليوم العالميّ القادم للشباب "طوبى للرّحماء فإنّهم يرحمون" يُدخل هذا اللقاء في إطار يوبيل الرّحمة الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس وقدّ قال: إنّ هذه الطوبى يجب أن تُلهمنا بالتزام خاصّ خلال هذه السّنة المقدّسة.


وتابع الكاردينال ريلكو أنّ اليوم العالميّ للشباب في كراكوفيا سيكون حقًا "يوبيل الشباب" على صعيد عالميّ، وأشار إلى أن الشباب في كراكوفيا سيُدعون للتأمّل حول موضوع "الرّحمة كمثال حياة ومعيار مصداقيّة لإيماننا". ومن كراكوفيا ستنتشر في العالم كلّه رسالة مفعمة بالرّجاء لمحبّة الله الرّحيمة لكلّ إنسان.


وبهذا الصدّد، ذكّر رئيس المجلس البابويّ العلمانيّين بكلمات البابا فرنسيس في رسالته لمدينة روما والعالم إحتفالاً بعيد الفصح عام 2013 حين قال "كم من الصّحارى اليوم أيضاً ينبغي على الإنسان أن يجتازها! لاسيّما الصّحراء الموجودة في داخله عندما تغيب المحبّة تجاه الله والقريب... لكنّ رحمة الله قادرة على جعل الأرض الأكثر يباسًا تُزهر".


وأشار الكاردينال ريلكو إلى أنّ مزار الرّحمة الإلهيّة سيكون المركز الرّوحيّ ليوبيل الشباب، وسيتمكّنون هكذا من زيارة هذا المزار وإتّباع برنامج خاصّ يتضمّن التأمّل بالأمثال الواردة في الإنجيل حول الرّحمة الإلهيّة، كما وسيتمكّنون أيضاً من التقرّب من سرّ المصالحة.


إذاعة الفاتيكان.