نشترك في القدّاس ونشارك إخوتنا «القوت اليومي

 

 

نشترك في القدّاس ونشارك إخوتنا

 

 

عندما نشترك في القدّاس الإلهي، نلتقي برجال ونساء من مختلف الأجناس، شباب، ومسنّين، وأطفال، فقراء وأغنياء؛ سكّان محليّين أو غرباء...

لكن سرّ الإفخارستيّا الذي أحتفل به، هل يحملني لأشعر بهم جميعًا حقًّا كإخوة وأخوات؟ هل يُنمّي هذا السرّ فيَّ القدرة لأفرح مع الفرحين وأبكي مع الباكين؟

 

وهل يدفعني إلى الذّهاب نحو الفقراء والمرضى والمهمّشين؟

هل يساعدني هذا السرّ لأرى فيهم وجه يسوع؟

فنحن جميعًا نشارك في القدّاس لأنّنا نُحبّ يسوع، ونُريد أن نُشاركه، من خلال الإفخارستيّا، آلامه وقيامته.

لكن هل نُحبّ إخوتنا وأخواتنا المعوزين كما يُريدُنا يسوع أن نُحبَّهم؟

 

البابا فرنسيس