مكرمة اكثر من الشاروبيم وممجده أكثر من السيرافيم. «القوت اليومي

 

 

مكرمة اكثر من الشاروبيم وممجده أكثر من السيرافيم.

 

قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيف أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة.


أراد. استطاع. نزل. خلص. جميع الاشياء تطيع له. اليوم الكائن يولد.


لأنه إذ هو اله يصير إنسانًا ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من إنسان صار إلهًا ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحمًا.

 إن كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنًا لله.

ولد بالجسد لكى تولد انت ثانية حسب الروح ولد من امرأة لكى تصير انت ابنا لله.

 إن كان ابن الله قد صار ابن لداود، فلا تشك يا ابن آدم أنك تصير ابنا لله.

إن كان الله قد نزل أعماقا كهذه، فأنه لم يفع هذا باطلا، أنما ليرفعنا للأعالي!


ولد بالجسد لكي تولد أنت ثانية حسب الروح. ولد من امرأة لكي تصير أنت ابنا لله.

 

حقا إننا نجهل الكثير على سبيل المثال: كيف يوجد غير المحدود في الأحشاء؟

كيف يحمل بذاك الذي يحوي كل شئ، و يولد من امرأة؟ كيف تلد العذراء و تستمر عذراء؟

 

القديس يوحنا فم الذهب