مريم الأُمَّ البتول «القوت اليومي

 

 

مريم الأم البتول 

 

هلمّوا أيّها الحكماء نتأمّل، معجَبين، الأُمَّ البتول بنتَ داود،

البهيّة الوالدة عجبًا، الينبوعَ الذي فاض بالنّبع،

سفينةَ الأفراح حاملةً من عند الآب ثِقلَ البُشرى،

إنّها في حشاها الطاهر حملت وزيّحت رُبّانَ الخلائق العظيم

الذي به رفرف السّلام في الأرض وفي السّماء.

 

حمامةٌ فتيّة حاملةٌ لنسرٍ قديم الأيّام، تحمله وتسبّح له بأناشيد الحبّ...

 

مُقامُكَ يا بُنَيَّ ولا أَرفع، وقد شئتَ فجعلتني لك مُقامًا.

السّمواتُ بمجدك تضيق، والبتولُ إيّاك تحمل.

فلُقبِلْ حزقيّال ويُشاهدْكَ على ركبتيَّ،

وليجثُ، ويسجدْ لك،

وليشهدْ أنّك أنت هو الذي

رآه هناك في الأعالي على مركبة الكروبين،

ولْيطوِّبْني لأجل الذي أحمله.

هلمّوا أيّها الحكماء نتأمّل، معجَبين، الأُمَّ البتول بنتَ داود،

البهيّة الوالدة عجبًا، الينبوعَ الذي فاض بالنّبع،

سفينةَ الأفراح حاملةً من عند الآب ثِقلَ البُشرى،

إنّها في حشاها الطاهر حملت وزيّحت رُبّانَ الخلائق العظيم

الذي به رفرف السّلام في الأرض وفي السّماء.

 

حمامةٌ فتيّة حاملةٌ لنسرٍ قديم الأيّام، تحمله وتسبّح له بأناشيد الحبّ...

 

مُقامُكَ يا بُنَيَّ ولا أَرفع، وقد شئتَ فجعلتني لك مُقامًا.

السّمواتُ بمجدك تضيق، والبتولُ إيّاك تحمل.

فلُقبِلْ حزقيّال ويُشاهدْكَ على ركبتيَّ،

وليجثُ، ويسجدْ لك،

وليشهدْ أنّك أنت هو الذي

رآه هناك في الأعالي على مركبة الكروبين،

ولْيطوِّبْني لأجل الذي أحمله.

 

مار أفرام السرياني