محطّات للدّهشة «القوت اليومي

 

 

 محطّات للدّهشة

 

من أجل أن يكون إحتفالُنا بالميلاد خصبًا ومُثمرًا، نحن مدعوّون للتوقُّف عند محطّات للدّهشة. ما هي هذه المحطّات في حياتنا العاديّة؟

 

هي ثلاثة. المحطّة الأولى هي الإنسان، هذا الآخر الذي أتعرَّف إليه كأخ. منذ أن صار ميلاد يسوع صار الإنسان يحمل وجهًا طُبعَ فيه شَبَهُ ابن الله. خاصّة وجه الفقير لأنَّ الله دخل إلى العالم فقيرًا ولأنَّ الفقراء هم أوَّل مَن جاءَ إليه وتقرَّب منه.

 

محطّة ثانية للدّهشة هي التّاريخ، إنْ نظرنا إليه بعين الإيمان. نحن نظنُّ أنّنا نراه من الناحية الإيجابيّة ولكنّنا نُخطئ القراءة. هذا يحصل عندما نظنُّ انَّ التّاريخ مُسيَّرٌ بالإقتصاد والمال والمشاريع وأنَّ الأقوياء يسيطرون. لكنْ إله الميلاد يخلط الأوراق كما أنشدته مريم: "أنزل الجبابرة..." (لو 1/ 52 - 53).

البابا فرنسيس