ماذا نقصد بشراكة القديسين؟ «القوت اليومي

 

 

ماذا نقصد بشراكة القديسين؟

 

إنّ الكنيسة هي مكان لقاء وشراكة بين أتباع المسيح. هذا ما نقصده بشراكة القديسين الذي يحتفل به في يوم عيد جميع القديسين.

 

هذا اليقين الذي آمن به الرسل.  الكنيسة هي  جماعة أو شراكة جميع المؤمنين، أحياءًا كانوا أم أمواتًا، مدعوّين جميعًا من الله ومتحوّلين في المسيح والروح القدس.

 

إنّ هذه الشراكة تتحقّق بصورة خاصة عندما يجتمع المسيحيون للإحتفال بالإفخارستية.

تتألّف شراكة المؤمنين من الكنيسة المنتصرة (القديسين الذين انتقلوا إلى السماء) ومن الكنيسة المجاهدة (المسيحيين الذين مازالوا يطوفون ويتجوّلون في الأرض) والكنيسة المتألّمة (الذين هم في المطهر).

 

إنّ المجمع الفاتيكاني الثاني يعود فيؤكّد هذه العقيدة: "بالفعل، إنّ جميع الذين هم للمسيح ويملكون روحه يشكّلون كنيسة واحدة ويُراعون ويحترمون بعضهم بعضًا ككلّ في المسيح.

 

 إذًا ، إنّ وحدة الذين ما زالوا على الطريق مع إخوانهم الذين رقدوا في سلام المسيح، لا تعرف أيّة قطيعة ؛على العكس، حسب الإيمان الثابت للكنيسة، إنّ هذه الوحدة مشدّدة بتبادل الخيور المشتركة."

 

 (دستور عقائدي حول الكنيسة).