قمتم، فلا تموتوا من جديد! «القوت اليومي

 

قمتم، فلا تموتوا من جديد!

 

... إنّ تابوت العهد لمّا عبر الأردن رجعت الماء إلى وراء ووقفت، ولكن بعد اجتياز التابوت عادت الماء إلى مجراها. إنّنا نرى هذه الصورة في كثيرين من المسيحيين...

 

 بينما تابوت العهد الجديد، أي القربان الأقدس يمرّ في قلوبهم في الزمن الفصحي نراهم متغيّرين سالكين السيرة الحميدة، لكن بعد مرور الفصح يعودون إلى مجرى الشهوات التي تقود إلى هوّة الجحيم... فأسألكم أي منفعة لمن يكون هكذا؟

 

بالله أيّها المؤمنون انبذوا عنكم هذا السلوك السيء والمضادّ للعقل. إنّنا قد ندمنا لسوء عملنا فلا نعود إلى هذه الإساءة.

 

إنّ نفسنا بنعمة الله خرجت من قبر الخطيئة قامت قيامة روحية وهي أسمى من القيامة الجسدية. عار أن نعيدها إلى هذا القبر.

 

 الويل لنا إن هدمنا عمل الله فإنّ هذا العمل عزيز لديه. لأنّه لهذا العمل أعطى الله ابنه الوحيد وهذا الابن الوحيد أعطى دمه.

 

من كتابات الأب يعقوب الكبوشي