قلبُ الفادي الإلهيّ «القوت اليومي

 

قلبُ الفادي الإلهيّ

 

يا قلبَ فاديَّ!

 

       يا يسوعي الوديعَ والمتواضِعَ القلب، اجعلْ قلبي مثلَ قلبِك!

 

      يا مَن عيدُكَ استِراحَة ٌ سماويَّة ٌ لقلبي المُتعبِ بثقلِ الأحمالِ

 

     قلبُكَ الأمانُ والسَّلامُ والهدوءُ، فخُذ إليهِ قلبي من قلقِهِ واضطرابِهِ

 

      إذا برَدَ قلبي أو فرَغ َ، فنارُ حُبِّكَ تَملأهُ حرارةً وفرَحاً ورجاءً

 

    إذا تقلّبَ قلبي ففي قلبِكَ يَجِدُ الوحدَة َ والاستقرارَ

 

      عندَما يَميلُ قلبي مع كُلِّ ريحٍ يظلُّ روحُكَ القُدُّوسُ بوصلة َ مسيرهِ

 

     مع قلبَكَ أريدُ أن أنمِّي محبَّتي لأنّهُ وحدهُ يَنبوع ُ المحبَّةِ

 

       إلى قلبِكَ الصَّافي أدخُلُ، لأتـَّـقي كلَّ بيئةٍ مُلوَّثةٍ بجرثومةِ الشرِّ

 

     قلبُكَ يُطلِقني من سِجنِ رغائِبي وشهواتي وخطاياي

 

     أنتَ يا قلبَ ربِّي، أنتَ يا ربَّ قلبي! خُذ قلبي وأرجِعهُ إليَّ قلبًا صحيحًا،

 

      نظيفاً طاهِراً، مقدَّساً ليظلَّ عيدُ قلبِكَ عيداً لقلبي. آمين.

 

 

 

الخوري طوبيّا أبي عاد