في حبّ مريم وإكرامها «القوت اليومي

في حبّ مريم وإكرامها

 

 

حبًّا بمريم وإكرامًا لها قصَدْتُ أنْ أُطيع صوتَها، وأُقدِّم ذاتي ذبيحة في رهبنة الورديّة المقدّسة، مُتَّكِلة على معونة أُمّي.

 

لمّا كانت تَضعُف قِوى نفسي، كنتُ أَتلو الورديَّة وأُحسّ بإتّكال على أُمّي الإلهيَّة فأجد نعمة وقوَّة.

 

يا له من آنٍ سعيد، حَصَلْتُ به على راحة قلب حقيقيَّة، بأنّي تَمَّمتُ إرادة إلهي وأَنعام أُمّي التي لا تُحصى.

 

... صِرْتُ حينئذٍ جريحة محبَّتها، وصارت عيوني تسكُبُ دموعًا غزيرة وقلبي الجريح يَعصُرُ دمًا من كثرةِ المحبّةِ للهِ ولها.

 

القدّيسة ماري ألفونسين