عهدي لك! «القوت اليومي

 

 

عهدي لك!

 

 

أُعاهدُك أن أتفاعلَ مع نعمةِ حُضورِكَ الدّائم في حياتي من خلال،  

 

مريمَ أُمِّكَ، المرأة الجديدة، فأكونَ الابنَ الذي يَقِفُ إلى جانبِها، ويأخذُها إلى خاصَّته (يو 19/ 26 - 27).

 

روحِكَ الحقّ الشّاهِدِ لكَ، فأكونَ الشّاهِدَ للحقِّ (يو 19/ 35)، أمامَ الجماعةِ التي تُعَلِّمُ أنَّ شهادَتي حقّ (يو 21/ 24).

 

إنجيل حُبِّكَ الخلاصيّ، فأكونَ الحبيبَ الذي يتَّكِئُ في حضنِكَ ويُميلُ رأسَهُ على صَدرِكَ (يو 13/ 23 - 25).

 

نشائد الصّلاة، فأكونَ الصّديق الذي يُلازِمُكَ ويَتبَعُكَ على دُروبِ الجلجلة والآلام (يو 18/ 15).

 

الإفخارستيّا لحياةٍ أبديّة، فأكونَ الحيَّ الذي، ولو ماتَ، تبقى شهادتُهُ حاضرةً حتّى عودتِكَ بالمجد (يو 21/ 23).

 

 

توبةِ القلبِ، فأكونَ النقيَّ الذي يُعايِنُكَ ويَعرِفُكَ، ويحُثُّ الآخرين على الإسراعِ نحوَكَ (يو 21/ 7).

 

آياتِ الإيمانِ، فأكونَ المؤمنَ الذي يرى علاماتِ القيامةِ في عالم الموتِ وينحني أمامَها (يو 20/ 5 - 8).

 

الخوري خليل حايك