حالنا أمام الله «القوت اليومي

 

 

 

 

 

إنَّ معرفتنا يجب أن تُنْصَبَ أوَّلاً على دورنا ومركزنا وأوضاعنا أمام الله، وبالتالي الإنتقال إلى إستيضاح أمر الله تجاهنا.

 

الإنجيل وفق منطق المسيح، كتاب يفتح الباب واسعًا أمام الخطأة والمهمَّشين والمنسيّين في هذا الوادي وادي الدّموع، وحين نسأل كلمة الله ونستوضح معانيها ورموزها وآياتها فإنّنا نقع على حقيقة العلاقة التي يجب أن تسود بين الإنسان وخالقه، وبين أخيه في الإنسانيّة.

 

وإذا كنّا كلُّنا خطأةً وتحت الغربال، فإنَّ إنجيل المسيح يخاطبنا ويفتح الباب أمامنا لنتبصَّر في واقعنا ونتهيَّأَ للردِّ على دعوة الله وفتح هذه الكوَّة والخروج من الصَّمت واللامبالاة لتكون أبواب الإنجيل مشرَّعة على مساءلة أنفسنا، قبل أن يسألها الله عن الوزنات التي إئتُمِنَت عليها.

 

 

الخوري إسكندر الهاشم