الله محبة «القوت اليومي

 

 

 

هذا يعني أنّ كلّ ما يعمله الله هو محبّة. فكما أنّ الشمس ترمي بدفئها ونورها على مَن ينتظـــر، فكذلك الله يغُدق بدفئه ونوره علـــى كلّ الذين يقبلونهما. هذا يٌعني أنّ الله لا يغضب، ولا يعاقب.

 

عندما نبتعد عن الله ونتنكّر لحبّه من جراء خطئنـا، نتغيّر نحن، أمّا الله فباق ٍعلى ما هو عليه، ثابت على حبّه اللامتناهيّ . والحب ّمشاركة، مشاركة في الذات وفي الحياة.

 

وهدف الله من خلقنا هــو مشاركة كلّ منّـا في ذاته وفي حياته. فالله في أبّوته يدعونا لنكون عائلته الإنسانيّــة، لنكون جماعة محبّة، يعمل كلّ فرد من أفرادها في سبيل سعادة الكلّ.
 

 

 رحلة في فصول الحياة
 الأب جان باول اليسوعي