الطاعة للكنيسة «القوت اليومي

الطاعة للكنيسة

 

فيها وحدها وجد عدد من الذين سفكوا دماءهم شهادة لها وفيها وحدها نجد من يؤاثرون الموت ولا جحود أو نكران، عقيدة واحدة من عقائد إيمانها وعدد هؤلاء ليس زهيدًا.

 

كلّ مسيحي ملتزم بقبول الكنيسة كما رسمها المسيح نفسه لا كما يريد هو أن تكون لأنّه لو كان الأمر كذلك لكانت الكنيسة تتغيّر كلّ يوم وتتنوّع كالحرباءة.

 

فالرسل وضعهم الله قضاة في الكنيسة المقدّسة وأيّ شيء قاله لهم؟ اسمعوا قوله: "من يسمع منكم يسمع منّي ومن يحتقركم يحتقرني."

 

فمن هذه العبارات يظهر جليًا بأنّ سلطة الرسل ليست إلّا تكميل سلطة يسوع المسيح على الأرض وبالتالي  يجب  الخضوع لأوامرهم بدون مقاومة لأنّ من عصاهم قد عصى الباري تعالى نفسه.

 

نعم، لنخضع بمحبّة ونحبّ بخضوع. لا يجب أن يكون خضوعنا خضوع العبيد بل خضوع الأولاد الحقيقيين لأمّهم الكنيسة. ولا يمكن أن نكون أولادًا حقيقيين بدون خضوع وطاعة. هذه عقيدة من الإيمان.

  

                                                من كتابات الأب يعقوب الكبوشي