الصبر دواء الألم «القوت اليومي

الصبر دواء الألم

 

 

الصبر هو فضيلة تنفي الغمّ الذي تسبّبه المصيبة الحاضرة.

الصبر هو فضيلة مسيحية، تجعلنا نحتمل ما يرسله الله إلينا من الشدائد وهو دواء للألم كما أنّ الوداعة هي داوء للغضب، وعلى كلّ إنسان أن يمارسها.

النوع الأوّل، الاحتمال بدون تذمّر أي أن نقبل جميع المحن كأنّها آتية من عند الله، لأنّه هو الذي يرسلها أو يسمح بها ولا يعفو منها أحد.

النوع الآخر هو أن لا يكتفي الإنسان باحتمال النوائب بصبر، بل أن يتوق إلى ما هو أشدّ وأعظم.

إنّ الصبر هو فضيلة، تجعل الإنسان يحتمل بكلّ سرور كلّ ما يحدث من البلايا في هذه الحياة من قبل الله أو من قبل الناس أو من قبل الشيطان.

طوبى للمضطهدين من أجل البرّ. كي تستحقّ هذه الطوبى يجب عليك أن:

1ـ لا تقاوم

2ـ لا تنتقم

3ـ لا تبغض من أساء إليك بل أحببه بل أحسن إليه.

4ـ صلّ لأجله حتى يرده الله إلى التوبة.

إنّ فضيلة الصبر هي ضرورية لاحتمال الضيقات والبلايا وهي واسطة للخلاص.

الصبر ثمنه النفس، بصبركم تقتنون نفسكم.

 

من كتابات الأب يعقوب الكبوشي