الرجاء فضيلة فائقة الطبيعة «القوت اليومي

 

 

 

 

الرجاء يصدر عن الإيمان كالسارق عن الأصل.

 

الرجاء فضيلة فائقة الطبيعة يُفيضها  الله على النفس وبها نرجو بثقة وطيدة أن ننال منه تعالى نعمته على الأرض والسعادة الخالدة في السماء.

 

في عيد جيمع القديسين، أنظرْ إلى السماء وإلى المطهر: في السماء ينتهي الرجاء، وفي المطهر لولا الرجاء لكان المطهر جحيمًا.

 

الرجاء يعطي الصلاة قوّة، لأنّ الرجاء هو نفس الصلاة... الرجاء هو بلسم وعزاء وتلطيف كلّ غمّ وحزن، وهو شمس نفسنا، لا بل يستطيع الإنسان أن يعيش بدون شمس  لكنه لا يقدر أن يحيا  بدون رجاء.

 

تريد أن تنال شيئًا من الله، إرفعْ صليبك أو القربانة المقدّسة وقلْ بالفكر مع المرتلّ: يا ربّ أنا لستُ مستحقًا لكن انظرْ إلى وجه مسيحك.

 

                                            من كتابات الأب يعقوب الكبوشي​