الخليقة الجديدة «القوت اليومي

 

 

الخليقة الجديدة

 

المعموديّة لا تُطهّر من كلّ الخطايا وحسب، بل تصيِّر المُعتمِد الجديد "خلقًا جديدًا" وابنًا لله بالتبنّي، و"شريكًا في الطّبيعة الإلهيَّة"، وعضوًا في جسد المسيح ووارثًا معه، وهيكلاً للرّوح القدس.

 

 

إنَّ الثالوث القدّوس يهب المُعتمِد النّعمة المقدّسة، النّعمة المُبرِّرة، وهي تُمكِّن المعتمِد من أن يتوجَّه إلى الله بالإيمان والرّجاء والمحبَّة، وذلك من طريق الفضائل الإلهيَّة.

 

 

هكذا نرى أنَّ كلَّ بنية الحياة الفائقة الطّبيعة لدى المسيحيّ لها جذورها في المعموديّة المقدَّسة.

 

 

التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 1265 - 1266