الثالوث سرّ يكشفه لنا الله بالتدريج «القوت اليومي

الثالوث سرّ يكشفه لنا الله بالتدريج

 

يقول المثل: "صاحب البيت أدرى بما فيه".  لنسمع ما يقوله الله عن بيته أي عن ذاته.

 

وحي هذا السرّ غير كامل في العهد القديم، خوفًا من ميل اليهود إلى عبادة الآلهة، مع ذلك رمز عنه:

 

لنصنع الإنسان على صورتنا هوذا آدم أصبح كواحد منا ورمز عنه  في تابوت العهد وعصا هارون ولوح الوصايا و المنّ.

 

 

أحد الثالوث الأقدس حاوي الأعياد الثلاثة

 

في الميلاد الآب يرسل ابنه.

 

في القيامة الابن يقوم من القبر.

 

في العنصرة  حلول الروح القدس.

 

 

علينا أن نكرّم الثالوث الأقدس متأمّلين بالحبّ الذي أظهرته لنا الأقانيم الثلاثة.

 

 

نكرّم

 

ـ جودة الآب الذي خلقنا على صورته ومثاله، وتبنّانا، وأعدّ لنا ملكوتًا جزاء أبديًا.

 

ـ رحمة الابن الذي ترك المجد المعدّ له قرب أبيه، واكتسى  صورة العبد إلى أن مات على الصليب.

 

ـ حبّ الروح القدس الذي أتى كمّل عمل المسيح لتقديس نفوسنا، وفتح لنا كنز النعم الصادر عن استحقاقات

 

المسيح، وفتح لنا سبعة ينابيع، الأسرار المقدسة، بها النفس تتمكّن من التنقية من أدرانها وبرصها،

 

وإيجاد القوة للقيام بالمتوجب عليها، ثم دخل قلوبنا وأعدّها هيكلًا له.

 

                              من كتابات  الأب يعقوب الكبوشي