أفراح الرّسول السّبعة «القوت اليومي

 

أفراح الرّسول السّبعة

 

يشعرُ الرّسول أنَّ الله يستخدِمُهُ: كلامُه مسموعٌ ومفهومٌ وفاعلٌ. ويشعرُ أنَّ الخيرَ الذي يفعلُه هو عملُ الله من خلاله.

 

فلا يرتهبُ أمام ضِعفِه الكبير والنّقص في عملِه ونقائصه. ويرى ملكوتَ الله ينمو كحبَّة الخردل... ويشعرُ كم هو عذبٌ وخيِّرٌ أن يبذُلَ نفسَه في سبيلِ مَن يُحبّ... وألاّ ينال كلَّ المكافأة البشريّة.

 

الرّسول يشعر بفرح عند رؤيته الخيرَ يُصنَع، ولا يَهمُّه مَن يفعلُه: أكانوا منافسين له أو خصومًا أو مَن يجهلونه أو يتجاهلونه.

 

 والفرح السّابع هو الفرحُ الكامل للقدّيس فرنسيس الأسيزيّ أي أنّه بذلَ ذاتَه وعَمِلَ كلَّ ما بوسعه فعلُهُ، والباقي هو حصّةُ الله!

 

ليس له سوى الله. هو فقير وعريان مثل يسوع على الصّليب.

 

الأب ليونس دو غرانميزون اليسوعيّ