جمعة أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير «صلاة نصف النهار

 

 

جمعة أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير

 

 

ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.

 

وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 

- أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.

 

 

المزمور 147 (146) : 1-9، 11

 

*   سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة          والتَّـسـبيــحَ يَـلَــــــذ ُّ وَيَـجْــمُـــل.

 

**    ألــــــــــــرَّبُّ يَـبـنـي  أورَشَــلــــــيم          وَيَـجـمَــعُ الـمَـنـفِـيِّــينَ مِنْ شَعْبِهِ.

 

*      فـإنَّــهُ يَـشـفـي الـمُـنْـكَـسِري القلوب          وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَــــــهُمْ.

 

**    يُـحْـصِــي عَـــــــدَدَ الـكَــــــواكِــــب          وَيَـــدعــــــو كُلـَّـــها بِـأسـمـائِـهـا.

 

*      إلـهُـنــا عَـظـيـــــمٌ وَقُـــوَّتُـهُ كَـثيرَة          ولا إحْصــــــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ.

 

**    ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَــــــشُ الــــوُدَعــــاء          وَيُـسْـقِـط ُ المُنـافقينَ إلى الأرض.

 

*      غَـنـُّــــوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِــــراف          أشـيــــدوا لإلـهِـنـــا بالـكِـنـَّــــارَة.


**    فـإنَّــهُ يُـجَـلـِّـــلُ السَّـمـاءَ بـالـسُّحُب          وَيُـهَـيِّــــئُ  الـمَـطَـرَ   لـلأرض،

                                          وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبـــال.

 

*    يَــــــرزُقُ الـــبَـــهــــائِــــمَ طَعـامَـهـا          وَفِـراخَ الـغِـرْبـانِ حــينَ تـصـرُخ.

 

**    يَـرضى الــرَّبُّ مِنَ الــذينَ يَـتَّـقونَهُ          مَــنَ الـــــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.

 

*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ          مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.

 

 

- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

 

- مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.

 

       نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد. آمين.

 

 

                                لحن: قُوقُيُو

 

               صَوبَ الرَّبِّ نَسـألُ                فَيضَ  المــراحِــمْ

               بالإيمــانِ  نَحْمِــــلُ                أغلــى  التـَّـقـــادِمْ 

               ألـكـُــــهَّــــــــــــــانُ                أوفــى  الـنـُّــــذورِ

               وَالـــــــخُـــــــــــدَّامُ                أذْكـى  الـعُـطــــورِ

               ألـغَنِيُّ  المـحــبَّــــهْ                المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ

               يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَـهْ                يُعْطينـا  الـرَّحْمَــهْ

               هَــلِـــلـُـــويــــــــــا                 يُسْقينـــا  حُــبَّــــهْ

 

 

- أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.

 

 

                             لحن:  يا صالِحا أبدى للوجود

 

*        إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِـــهِ          عالِقـــاتٌ  قـــامَ  أم  قَعَــــدا

         مَـدَّ كَـفـًّـــا  لِلسُّـــؤالِ فـمــا          هَــزَّ قلـبـاً أو أمـــــالَ  يَــــدا

         صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ :        - عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَــدى!

         كيــفَ ألــوانُ الــوُجـــودِ إذا          الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟!

 

**       إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على         الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى

         فـتُــــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ         بِلـُعـــابٍ   كالنـَّــدى  طَهُــــرا

         مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَــرَهُ         ألكَفيفُ  الشـَّـاحِــذ ُ  البَـصَــرا

         في دُجــى عَينَيْــهِ غَـلَّ... إذا         بالنَّهارِ الضـَّاحِــكِ  انْفــــجَــرا

 

*/**     قَــدِّمـــــوا للآبِ تــسْـبِـحَـــة ً          لَحْنَ   حُبٍّ  ليسَ   يَنْقـطِعُ

         نَغَمًـــــا  للابْـنِ  نُـطــلِــقُـــهُ          ما  مَــدى  الآفـاقِ  يَـتــَّسِـعُ

         رَنَـمًــا لِلـــــرُّوحِ نُـبْـــدِعُـــهُ          في  لـُهـــاثِ الصُّبْحِ  يَنْــدَفِـعُ

         نَشْـكُـرُ الثّالـوثَ ذوْبَ حَشــا          في  لَهيـبِ الــرُّوحِ  يَرْتـفِــعُ

 

 

صلوات الخِتام

 

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)

 

أبانا الذي في السماوات...

 

- بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد. آمين.