ثلاثاء أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير «صلاة المساء

 

 

ثلاثاء أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير

 

 

ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.

 

وَلْتفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 

- أهِّلنا لِشُكْرِكَ وَتَسبيحِكَ، أيُّها الرُّبَّانُ الهادي، والمُدَبِّرُ الحَكيم، يا مَنْ رَقَدتَ في مُؤخَّرِ السَفينَةِ واسْتَرَحْت، والبَحْرُ في اضطِرابٍ شديد، والسَّفينَة ُ تَعبَث ُ بِها الرِّيح، والتلاميذ ُ خائِفونَ يَصْرُخُون: يا عَظيمَنا، لقدْ هَلِكْنا! نَهَضْتَ لِلوَقتِ وَزَجَرْتَ الأمواجَ والرِياح، فهَدَأتْ وكانَ سُكونٌ عَظيم. كذلِكَ، رَبِّ، هَدِّئْ بِرَحمَتِكَ اضطِرابَ نُفوسِنا، وَبِحَنانِكَ أحِلَّ علينا الأمانَ والسِّلام، فنرفَعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.

 

- إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الطبيبُ الطـَّـيِّبُ الذي انحَنى إلينا بِحُبِّهِ، وطَيَّبَ جِراحَنا بِبَلسَمِ حَنانه. إنّا لنَشكُرُكَ مِنْ صميمِ الفُؤاد، سائِلينَكَ أنْ تَجعلنا مِنْ أبناءِ البِرِّ مُقدَّسين، وتبقى لنا المَبدَأ والغاية في كُلِّ شيء، الآن وإلى الأبد.

 

 

اللحن الأول:  بْعِدُونِه دْصَفْرُو

 

*                فادي  الأجــيــــــالِ              قدْ  أعطـانــا  تبشيـرَا

                 بـــــالأمـثــــــــــــالِ              يَـبــقـى   إنــجــيــــلا

                 مِــلْءَ الــــــفُـــــؤادِ              مَنْ يحفظ قولَ الفـادي

                 بــــالإيمــــــــــــــانِ              يُعْـــط َ  الإكــلــيـــــلا

 

**              يـا نَــبْــتـًـا نـــــــامِ              مِنْ عَـذراءَ ، مِـــدْرارَ

                الخَيــرِ  الهــــامــي              أرْوِ  الأرجــــــــــــاءَ

                يــا جُــرحًــــا  دامِ              أنتَ  آســـي  الآنـــامِ

                أ ُمْــحُ  الــــــــــدَّاءَ              لاشِ  الأهْــــــــــــواءَ

 

*/**           رَبِّ، رُحْـمــــــــاكَ              احْـفـظـنـا أبـنــاءَ الـبِـرِّ

               كــي  نــلــقـــــــاكَ               بــالقــلــبِ  الـحُـــــــرِّ

               نَشــــدوكَ المَـجْـــدَا              والشُــكران، يا مَـبــــدَا

               وَغــــــايَــــــــــــــة               الـدُنيـــا والـــدَّهْـــــــرِ

 

 

المزمور 77 (76) : 2-7

 

*      إلــــى اللهِ صَـــوتــــي فأصْـــرُخ          إلى اللهِ صَــوتي فـيُــصيـــخُ لــي.

 

**    في يَـومِ ضيـقي التـمَـسْـتُ الـسَّـيِّـد          يَـدِي في اللّيلِ انبَسَطَتْ وَلمْ تكِـلّْ،

                                          قــدْ أبَـتْ نَـفـسي أنْ تتـعَــــــزَّى.

 

*      أذكُـــــــرُ   اللهَ   فــأقـْــــلـَـــــق          أتـأمَّــلُ  فـيُـغـشى على  روحي.

 

**    أمْسَـكْـــتَ  أجْـفـــــان عَـيـنَـــــــيَّ          اضْطَـرَبْـتُ  فلـمْ  أتـكـَــلـَّـــــــــمْ.

 

*      فـكـَّــــرْتُ في الأيَّـــامِ الـقــديـمَـة          في الـــــسِّـنِـين  الـــدَّهْــــرِيَّـــــة.

 

**    أذكُــرُ  تـــرْنِـــمي في اللّـيــــــــل          أتأمَّــلُ بِقلـبي وَروحـي يَـبْـحَـــث.

 

*/**  ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس          مِـنَ الآنَ وإلـى أبـــدِ الآبِــــــدين.

 

 

- إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، يا مَنْ تَحَنَّنتَ على الجُموعِ المُتَدَفـِّقةِ إليكَ مِنْ جَميعِ الأنحاء، مِثلَ خِرافٍ لا راعيَ لها. إنَّا نَسألـُكَ أنْ تُرسِلَ إلى شَعبِكَ المُؤمِنِ رُعاة ً قِدِّيسين، يتحَلّون بِحِكمَتِكَ وغيرَتِكَ وحنانِك. لك المَجدُ إلى الأبد.

 

 

                             اللحن الثاني:  لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي

 

*                     قلبَ  فادينا يا قـلـــبَ            الــمَــــــجْـــــروحْ

                      والجَمعُ مِنْ حَـولـيــكَ            مُضنىً  مَطــروحْ

                      كـالخِرافِ لا راعـــي            لِـــلــــقــــطِـــيــــعْ

                      كــــالحَصـــادِ يَـمْـــلأ ُ            السَّـهْــلَ الوَسـيــعْ

 

**                   أعْـطَـيــتَ تــلامـيــــذ َ           اثـــنَــي عَــشَــــــرْ

                     سُلطـانًــا كي يَـذهبـوا            يَشـفــوا  البَـشَــــرْ

                     أرسَـلتـهُم عُــمَّـــــــالا ً            لِــلـحَـــصــــــــــادِ

                     جــاهَــدوا لِلإنـجـيـــلِ            أقـســـى جِــهــــــادِ

 

*/**                يا مَنْ حُـمِّـلــتَ عَـنّـا            الأسْــــــــقــــــــــــامَ

                    ألأحْـــزان، الأوهــان َ            وَ      ا لآ لا م َ

                    هَبْنـا أنْ نَـحيـا لـلآبِ            أبْــــــــنــــــــــــــــاءْ

                    بالرُّوحِ الحَيِّ نُضحي            أهْــــــلَ  الــسَّمـــاءْ

 

 

 

                            مزامير المساء

 

                       من المزمور 140 – 141

 

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

 

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)  

    

      

   * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .

      

   * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ،  بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .

         

   * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .

 

 

                  من المزمور 118

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي.  (تُعاد بعد كل مقطع)

 

             

  * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .

        

  * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .

        

  * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .

 

 

 

                                  لحن: سُوغِيتُو

 

              شـاع َ القـولُ في الأنحــــاءِ       عـــادَ  عَـهْــدُ  الأنبيــــــاءِ

              ها  يســوع ُ ابنُ  الـنّـجَّـارِ       هَــبَّ  فـيـهِ روحُ البـــاري

 

              يَهدي الشّعـبَ بالـتَّـبـشـيـــرِ        بُشــرى حَــقٍّ لِلـتّـبــــريــرِ

              يَذري الخـيـرَ بِــرًّا يَــزرَعْ        يَمحـو الحِـقـدَ حُـبًّـا يَشرَعْ

 

              يَشفي نزفَ الجُرحِ المُزمِنْ        يُحيِي قلبَ المُضنى المُؤمِنْ

              ألمَذبــوحُ كَـبْـشُ الـفِـصْـــحِ        فــادٍ يَشـفي كُـلَّ جُــــرحِ !

 

 

- لِنَرفَعَنَّ التسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الرَّفيعِ الذي اتَّضَعَ وانحَدَرَ لِيَرفَعَنا وَيُعْلِيَنا. ألإلهِ القٌدُّوسِ الذي تأنَّسَ لِيُقَدِّسَنا وَيُؤلـِّهَنا. ألبَرِّ الذي تَعَمَّدَ لِيُطَهِّرَنا وَصامَ وَجاعَ لِيُشبِعَنا. إلى الذي جُرِّبَ وانتَصَرَ لِيُقَوِّيَنا على الظـَّفر. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

 

- مَنْ يَستَطيعُ أنْ يُكافِئَكَ على جُودِكَ أيُّها الكَريم؟ وأيُّ كُفُوءٌ أنْ يَشْكُرَكَ أيُّها الصَّالِح؟ وَمَنْ يَقدِرُ أنْ يُمَجِّدَكَ، أيُّها المَجيد؟ أوْ يَمْدَحَكَ، أيُّها السَّامي، أو يَصِفَكَ، أيُّها العَجيب؟ فَبِما أنَّنا ضُعَفاء، لا يَسَعُنا أن نُوَفـِّـيكَ المَجدَ اللائِقَ بِكَ، يَضرَعُ إليكَ عَنـَّـا حَشا أمِّكَ الطاهِرُ الذي حَمَلكَ، الأمُّ التي وَلَدَتْكَ وَأرضَعَتْكَ. ألأرْدُنُّ الذي غَسَلَ جِسْمَكَ الطاهِر. وَيوحَنّا سابِقُكَ الذي عَمَّدَكَ. يَبتَهِلُ إليكَ عَنّا الرُسُلُ الذين أذاعوا بِشارَتِكَ في العالَمِ أجْمَعْ، وَماتوا في حَقِّ بِشارَتِكَ الخلاصِيَّة. والأنبياءُ الذين اضطـُهِدوا والشُهَداءُ القِدِّيسون الذين قُطِعَتْ أعْضاؤهُم. والصِدِّيقون الأبرارُ الذين طابوا لكَ بِأعمالِهِم. المُتَوَحِّدونَ الناسِكونَ والعَذارى الذينَ صاموا وَتَقشَّفوا. الكَنائِسُ بِجُموعِها المُؤمِنة، والأديارُ بِجماهيرِ رُهبانِها وَراهباتِها. مَعَ هؤلاءِ يُسَبِّحُكَ عَنّا الكَهَنة ُ والشَمامِسَة ُ والمَلائِكَة ُ بِجَميعِ مَراتِبِهِم، يُسَبِّحونَ لا يَمَلـُّـونَ ليلاً نهاراً.

 

       نَسألـُـكَ، رَبِّ، على عِطرِ الصلاة: حَوِّلْ بِرَحمَتِكَ الحُزْنَ فَرَحاً، والشـِّـدَّةَ رَوْحاً، والاضطِرابَ هُدُوءًا، والمُرَّ حُلواً، والشـَرَّ خَيراً، فَنَرفَعَ إليكَ المَجدَ بِفرَح، وَنُهَلـِّلَ لكَ بِخُشوع، ونَسجُدَ لكَ وَنَشكُرَكَ بابتِهاجٍ وَتَرنيم، وَنُعَيِّدَ لكَ بَنَقاوَةٍ وَقَداسَة. أهِّلنا لآخِرَةٍ صالِحَة، وقيامَةٍ بارَّة، وَميراثٍ مُبارَك، وراحَةٍ سَعيدَة، مَعَ قِدِّيسيكَ، بِنِعْمَتِكَ الفَيّاضَة، وَمَحَبَّةِ أبيكَ العَلِيِّ وَشَرِكَةِ روحِكَ القُدُّوسِ البَهِيّ، إلى الأبد. آمين.

 

 

لحن البخور: هْوِي لِي لِوْيُو

 

هللويا

             صامَ الرَّبُّ عانى                 الجوع َ في الـقـفـرِ  حُرَّا !

             لكِنْ سَــدَّ  جوع َ                 النّــاسِ  خُـبــزًا  وخَمرَا !

             يا سِرَّ الحُبِّ العَجيبْ  يا قلبَ المُعطي الحَبيبْ  يا طيبَ البُشرى!

 

 

- بارِكْ، رَبِّ، بِميلادِكَ بيعَتَكَ. إغفِرْ بِعمادِكَ لِرَعيَّتَكَ. وقدِّسْ بَنيكَ بِصَومِكَ. واقبَلِ البَخورَ الذي قرَّبناهُ إليكَ في ذِكرى تَدبيرِكَ الخلاصِيِّ لأجلِنا. إحفظ ْ بِهِ شَعبَكَ، وأرِحْ مَوتانا المُؤمِنين الرَّاقدين على رَجائِكَ، فنَشكُرَكَ ونُمَجِّدَكَ إلى الأبد. آمين.

 

 

                      مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو

 

**              ألـــرَّبَّ  عـايَــــــنْ                تُــومـــا  فــــــآمَــنْ

                رَبِّي ،  إلــهــــــي!               رَوَّيــتَ  آهِـــــــي !

 

*               يــا قلــبُ  آمِـــــنْ                لـو لــمْ  تُـعــــايِــنْ

                أرْضِ الـمَحـبـــوبَ                يَمْنَـحْكَ  الطـُّــوبــى

 

*/**           آيــــاتُ الـــــــرَّبِّ                حُــلــمُ  الأدْهـــــــارِ

               فيهـــــا  أهُــــــــذ ُّ                لـيـلـي  نَهــــــــاري

 

 

 

قراءةٌ من سفر التَكوين (17/ 15-23).

 

       وقال اللهُ لإبراهيم: ساراي امرأتُكَ لا تُسَمِّها ساراي بلْ سارَة. وأنا أبارِكُها وأعطيكَ مِنها ابناً، وأبارِكُها وتَكونُ أمَماً، ومُلوكُ شعوبٍ منها يَكونون. فسَقطَ ابراهيمُ على وَجهِهِ وَضَحِكَ وقالَ في نفسِه: ألِابْنِ مئةِ سنةٍ يُولد؟ أمْ سارَةُ وهِيَ ابنَة ُ تِسعين سنةٍ تَلِد؟ فقالَ إبراهيمُ للهِ: لو أنَّ إسمَعيلَ يَحيا بين يَديك! فقالَ الله: بلْ سارَةُ امرأتُكَ ستَلِدُ لكَ ابناً وتُسَمِّيهِ إسحق، وأقيمُ عهدي معهُ عهداً مُؤبَّداً لِنَسلِهِ مِنْ بعدِهِ. وأمَّا إسمعيلُ فقدْ سَمِعتُ قولكَ فيهِ، وهاءنذا أبارِكُهُ وأنَمِّيهِ وأ ُكثـِّرُهُ جِدّاً جِدّاً، ويَلِدُ اثنَي عَشرَ رئيساً وأجعلهُ أمَّة ً عظيمة. غيرَ أنَّ عَهدي أقيمُهُ معَ إسحَق، الذي تلِدُهُ لكَ سارةُ في مِثلِ هذا الوقتِ مِنْ قابِل. فلمَّا فرَغ َ مِنْ مُخاطَبَتِهِ ارتَفعَ اللهُ عَنْ إبراهيم. فأخذَ إبراهيمُ إسمعيلَ ابنَهُ، وجَميعَ مَواليدِ بَيتِهِ وسائِرَ المُشتَرين بِفِضّتِه، كُلَّ ذكرٍ مِنْ أهلِ منزِلِه، فختَنَ القُلفة مِنْ أبْدانِهِم في ذلكَ اليومِ عينه، بِحَسَبِ ما أمَرَهُ اللهُ بِهِ.

 

 

                           لحن: باعوت مار يعقوب

 

*/**          يـا ابــــنَ اللهِ       أنــتَ الآتـــــــــــي        كي تـشـفـيـنـــا

              فاسمَعْ صوتَ       الــــحُبِّ واشــــفِ        المَرضى فينـــا

              أنــتَ أمْـــــنُ       الـعُـــلـــــــويِّـــــين        والأرضِـيِّـــــين

              أمِّـــنْ جَـمــعَ       الـمُــــؤمــنــــــــين        واهْـدِ الضّـالـينْ

 

*             يا ذا اللّـطـفِ       قــدْ حَــــــوَّلــــــتَ        المَــاءَ خـمْــرَا

              هَــلْ حَوَّلــتَ       الـــــرُّوحَ الــــوَاني        حُبّــاً  جَـمــرَا

              حَـوِّلْ،  رَبِّ        مَــجــــرى الـشّــرِّ        فـيـنـا  بِـــــرَّا

              مِـثــلَ  المـاءِ       مِــــنْ مَــــــــــرآكَ        حـالَ خــمـــرَا

 

**            جــاءَ الأمـــرُ       فـيـــــضَ ذ ُهْـــــلٍ        مِلْءَ الأجـــرانْ

              فيها صَــــــبَّ       صِـنـفـًــا بِـــــدعـــا        عَذبـاً  رَيَّـــــانْ

              غيرَ الجــاري       فـــي الأعْــنــــــابِ        يُغري السَّكْرانْ

              مـاءَ صِـــرْفٍ       صــــارَ خـمــــــرًا        تُحْيِي الإنســانْ

 

*             غَنّوا المَجْــــدَ       مَــــنْ أعْــطــانــــا        الابن َ البَـنّـــــاءْ

              حتّى يَـبـنــــي       عَـــــــــوْدَ بَــــــدْءٍ        نَسْـــلَ حَـــــوَّاءْ

              واشدوا الشُكرَ       مَـــنْ أعـطـــانــــا         خمراً مِنْ مــاءْ

              واحنوا الرَّأسَ       لِــلـــــقُـــــــــدُّوسِ        الـرُّوحِ المِعْطـاءْ

 

*/**          الـلَّـــــــــــهُـمَّ        مَــنْ أرضـــــــاكَ        صَـومُ الآبـــاءْ

              إقبَــــلْ  مِنَّــا        هــــذا الــصَّــــومَ        نحنُ الأبنـــــاءْ

              عظـِّـمْ وارفـعْ        ذِكــــرَ الـعَــــذرا        والـقِـدِّيـســـــينْ

              جُـدْ وارحَمـنا        طَـيِّــــبْ ذِكــــرى        المَوتى. آمين!

 

 

 

 

صلوات الخِتام

 

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)

 

أبانا الذي في السماوات...

 

- نَشْكُرُكَ وَنُسَبِّحُكَ، يا يُنبوعَ الحياةِ الذي تَدَفـَّقَ على الكَونِ مِنْ لَدُنِ أبيهِ العَلِيّ، فَغَمَرَ الأرضَ بِعَطاياهُ وَفيضِ غِناه. نَسألـُكَ أنْ يَرتَفِعَ إليكَ عِطرُ صلاتِنا واعتِرافِنا وإيمانِنا، فَيَرضى بِنا لاهُوتُكَ. إشْفِنا، يا رَبِّ، مِنْ أوجاعِنا وأمراضِنا، بِبَلسَمِ حَنانِكَ. أهِّلِ المَوتى المُؤمِنين، لِيَومِ ظـُهورِكَ المَجيد. وَأهِّلنا أنْ نَلقاكَ مَعَهُم وَنُسَبِّحَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.