الإثنين: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير «صلاة المساء

 

 

 

الإثنين: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير

 

 

ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.

 

ولتفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.

 

- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نُسَبِّحَكَ في هذا المَساءِ المُبارَكِ تَسابيحَ نقيَّة، ونتأمَّلَ تَعالِيمَك الإلهيَّة، تكونُ شِفاءً لِنفوسِنا، وهيَ تلجأ ُ إليكَ ساكِبة ً دُموع َ التّوبةِ والاستغفار. إمنحنا، رَبِّ، أنْ نَستَعِدَّ لِعيدِ قيامتِك بالصَّومِ والسَّهَرِ والصَّلاةِ وصلاحِ الأعمال، بِنقاوَةِ القلب، وصفاءِ الضَّمير، فنلقاك هُنا بالفرَح، وهُناك بالغِبطةِ والابتِهاج، ونُسَبِّحَك َ مع المُختارين، وأباك وروحَك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.

 

- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، النّورُ الحَقيقيّ، يا غَمراً يملأ الكَون، لثمَة ً في العَينِ وغِبطة ً في القلب. يا ساكِن الأعماقِ معَ الآبِ والرُّوح، يوقِظ ُ أغوارَ الكِيانِ بِلمسِهِ الخَفيّ. لقد دَعَوتَنا إلى عيدِ هذا العالم، فتبارَكَتْ حَياتُنا. أبصَرتْ عُيونُنا وسَمِعَتْ آذانُنا. فهلّا حان َ لنا أنْ نَعبُرَ بابَ الصَّومِ المُقدَّس، فنرى مُحيّاك، ونُهديَ إليك تحيَّة المَجدِ والشُكرِ إلى الأبد.

 

 

                         اللحن الأول: كَكْرُو

 

*    هللويا

          مَــنْ يَعلـو النّــــوريِّـــين َ           السَّـــــــــــــرافيــــــــن

          قــدْ  صـــامَ أربـعـــــين َ           إذ صــــارَ إنـــســـــانْ

          دارَ حَـــوليهِ الشّـيـطــانْ           خـــــاضَ المــــــيـــدانْ

          فـــازَ أعطانـــا الصَّــومَ            دِرعًــــــا  لـلأبـطـــالْ

          مُجِّدْتَ، رُهـبَ العُلـويِّينْ           إلفَ الحالْ بين السُّفليِّينْ

          بينمـا لمْ   تـبرَحْ   في           حِضنِ  الآبِ  حــــالّْ !

 

**   هللويا

          ألصَّـومُ  زوفـى  قُــدْسِ           غُســـلُ   الــنَّــــفــــــسِ

          فيهِ  الحَــيُّ  اللّحْــمِـــيُّ           روحيًّـــا   يُـمْـــســــــي

          في جُـنـحَينِ  مِنْ  روحٍ           يَــطـــوي  الأجــــــــواءْ

          مِن  سُـفــلٍ  نحــو  اللهِ           يَـــرقــى  في الأعـــلاءْ

          مَسروراً  بين آلِ الــنورْ          بُورِكتَ! بالصَّومِ المَبرورْ

          مُعطينـا  سيـفَ  الـرُّوحِ           في  حَربِ  الأهـــــواءْ !

 

*/**  هللويا

          بالصَّـــومِ اشتـفَّ موسـى           وَجْــــــه   الجَبـَّـــــــارْ

          دانيـــالُ  فـي  المَـنفـــى           أ رْ و ا حَ الأنــــــوارْ

          هَـــلّا صُمـنا عَـنْ سُكْــرِ           زَيْــــــــغِ    الــنـَّـفــسِ

          كُنــّا  سُــــكـنــــــى  للهِ           لِــلـــــــرُّوحِ  الـــقُــدْسِ

          في جَمعِ الأبطالِ الأبرارْ           يلتَذ ُّ أطيــابَ السَّـمـــــا

          كُــلُّ مَنْ ذاقَ  الصَّــــومَ           في  كُــلِّ  الأقطــــــارْ

 

 

                        المزمور 51 (50): 3-11

 

*      إرحمــني يا أللهُ كعــظيمِ رحـمَـتِـكَ          وَكَــمِـــثلِ كـــثــــرَةِ رأفــتِك امْـحُ مآثمي.

 

**    إغســـلني كـثيـــرًا مــــن إثــــــمـي          ومِــنْ خَـــطيـــئــــــتي  طَـــــهِّــــــرنـــي.

 

*      لأنّـــي أنــا عــــارِفٌ بــآثـــامـــي          وَخَطــــــايــاي أمـــامــي في كُـــلِّ حــينْ.

 

**    إليــــك وَحــــــدَك َ خَـــطِــــئــــــتُ         والشَـــرَّ قُـــــــدَّامَـــــــك  صَـــنَـــعـــــــتْ.

 

*      لِكـيـمـا تـصْـدُقَ فـي أقــــوالِــــــك         وَتــغــــلِــــــبَ فـــــــي مُـحـــاكَــمَــتِــــــكَ.

 

**    هـاءنــذا بالآثــــامِ حُـــبِــــلَ بــــــي         وبالـخـطــايـــــا وَلـــــــــــدَتـــــني أ ُمِّـــــي.

 

*      لأنّـكَ قـــدْ أحـبَـــبْـــــتَ الــحَــــق َّ        وأوضَحتَ لي غَوامِضَ حِكمَتِك وَمَستوراتِها.

 

**    تنضــحنـي بالـــزّوفـى فـأطــهُــــــرْ         وتـغـسِلـُــني فـأبـيَـــضُّ أكـــثرَ مِــن الثــلجِ.

 

*      تُـسمِــعُـني سُـــــرورًا وبَهْــجَــــة ْ         فـتـــجـــذ َلُ عِــــظـــــامــــي الـــذلـــــيـلـة.

 

**    إصْــرِفْ وَجـهَـك عن خَـطـــايــايْ          وامْـــــــــــــــحُ كُــــــلَّ مــــــــآثِـــــــــمي.

 

*و**  ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس          مِــــن الآن وإلــــــى أبـــــدِ الآبــــــــدين.

 

 

- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. رَبِّ، إذا تصلّبَ قلبُنا وَجفَّ، فأمطِرْ علينا نِعمَتَك وحَنانك. وإذا ذوى جَمالُ الحياةِ وغابَ عَنّا العالمُ الآخَر، فتعالَ إلينا يا إلهَ الصَّمتِ بالهُدوءِ والرَّاحة. وإذا أعمَتْ شَهوَةُ العالمِ عقلنا، فهلُمَّ إلينا، يا مَنْ لا قُدُّوسَ سِواه، بِنورِ ملكوتِك. لك المَجدُ إلى الأبد.

 

 

                   اللحن الثاني: هْواوْ سُهْدي سْغولي

 

*     هللويا للرَّبِّ المَجدُ

 

      ألصَّومُ  مِثلُ  الكَنزِ  الفيّاضِ          البِرِّ  لِلقلـبِ   الحُرِّ

      لا  يكفي  صَومُ  الخُبزِ بَلْ صَونُ      القلبِ  عَنْ كُلِّ  شَرِّ

                     هللويا  سُكنىً   لِلرَّبِّ !

 

 

**   هللويا للرَّبِّ المَجدُ

 

      للعَقلِ  الصَّومُ نورٌ للجِسمِ             قهْــرٌ  لِلنّـفسِ  طـُهْرُ

      لِلقلبِ  البَرِّ   سُورٌ  ضِدَّ             الأهواءِ  للهِ   الشُكرُ

                     هللويا   ربِّ  الآلاءِ !

 

 

*/** هللويا للرَّبِّ المَجدُ

 

     يا  ابن َ  اللهِ أفهَمْتَ بالصَّومِ            الدُّنيا  أسرارًا  عُـــليَا

     ربِّ،  هلّا   علّمتَ   دُنيانا            الحَقَّ  والدَّربَ السُّميا

                     هللويا  والخَيرَ  الأبقى !

 

 

مزامير المساء

 

من المزمور 140 – 141

 

 

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

 

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء .   (تُعاد بعد كل مقطع)

 

       * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .

 

       * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِــــكَ اعْتَصَمْـــتُ فَلا تُفْرِغْ نَفْسي .

 

       * يُحيـــــطُ بــي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيقـــــين ، عِنْــــدَما تُكـــــــــــافِئُني .

 

 

 

من المزمور 118

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي.  (تُعاد بعد كل مقطع)

 

          * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِـزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــــامَ عَــدْلِكَ .

 

          * وَرِثْتُ شَهـــاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُرُورُ قَلْبي .

 

 

 

لحن: سُوغِيتُو

 

 

         أرْسَتْ  فُلكُ  الصَّومِ  هيّا              نلقى  فيها   الكَنزَ  الحَيّا

         أنَّى  يَزهو  الكَنزُ  الغالي              يَهفو   القلــبُ  بالآمــــالِ

 

         رَبِّ  أنتَ  كَنــزُ  الجُــودِ              غَمـرُ  الحُبِّ  اللامَحــدودِ

         كُلُّ  قلــبٍ   فيك َ  هائــمْ               أنتَ  قوتُ  كُلِّ  صائِــمْ

 

         أنتَ  الحُبُّ  في الإنســانِ               فيضُ   البِرِّ  والإحسـانِ

         أنتَ  مَـرمى الغـايِ  فينـا               هادِ  الفُــلك َ  حتّى المينا

 

 

- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ القُدُّوس، واضِعِ النَواميسِ المُقدَّسَة، والطبيبِ الحَقِّ لِلنُفوسِ والأجساد، الذي جَعَلَ لأوجاعِ الخَطيئَةِ دَواءَ التّوبَة، وَضَمَّدَ جِراحَ الشّهوَةِ بِعقاقيرِ الصَّومِ والصَّلاةِ الشافيَة. ألصالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.

 

- أيُّها المَسيحُ مُعلّمُنا، يا مَنْ أظهَرتَ نفسَك للعالمِ باعتِمادِك في الأردُنّ، وفورَ صُعودِك مِن الماء، قادَك الرّوحُ القُدُسُ إلى البَريَّة، فصُمتَ أربَعين يَوماً وأربعين ليلة، لتُعلّمَنا أنَّ كُلَّ الذين يُريدون أن يقتَفوا خُطاك، يَجِبُ أنْ يُؤسِّسوا جِهادَهُم على نَموذجِ عَمَلِك. علّمتَنا بِمَثلِك أنَّ الصَّومَ بَدءُ طريقِ اللهِ المُقدَّس، وصَديقٌ مُلازِمٌ لِكُلِّ الفضائِل. بالصَّومِ يتشَوَّقُ العَقلُ عِشرَة الله. ألصَّومُ والجوع ُ أكبَرُ مُعينٍ على تَهذيبِ الحَواسّ.

 

       علّمْتَنا، رَبِّ، لا أن نَضَعَ أنفُسَنا، وَنَحني أعناقنا، ونَفتَرِشَ لنا مِسحاً ورَمادا، بلْ أنْ نَحُلَّ أغلالَ الإثم، ونَقطَعَ الظـُلم، ونَكسِرَ خُبزَنا لِلجائِعين، ونُؤويَ الغُرباءَ إلى بُيوتِنا، ونُنصِفَ الأيتامَ والأرامِل، فيُشرِقَ نورُنا في الظلمَة، ويَظهَرَ بِرُّنا سَريعاً، وينفجِرَ ضِياؤنا مِثلَ الصُّبح، وتَشبَعَ أنفُسُنا خِصبا، ونَصيرَ كالبُستانِ تَموجُ أغصانُهُ نَضِرَة، وكيَنبوعِ الماءِ لا ينقطِع.

 

       والآن، نَسألك، رَبِّ، على عِطرِ البَخور: قوِّنا على أنْ نُظهِرَ فينا الإنسانَ الجَديد، الذي لبِسناهُ بالعِماد، وقُوَّة َ الرّوحِ القُدُس الذي تَقوِّينا بهِ بالتّثبيت. فإذا تأمَّلَ الآخرون أعمالنا الصّالِحة يُمَجِّدون الآب. فكما كُنتَ، أيُّها الرَّبُّ يسوع، تَجولُ كُلَّ المُدُنِ والقُرى شافياً كُلَّ سَقمٍ ومَرَض، دلالة ً على مجيءِ ملكوتِ الله، كذلك امزُجنا، نحنُ أبناءَ كنيسَتِك، بِكُلِّ البَشَر، منْ أيِّ لونٍ كانوا، لاسيَّما الفُقراءِ والمُعذ َّبين، فنشتَرِك في أفراحِهِم وأحزانِهم، ونَعْلمَ أماني حَياتِهِم، ونُقدِّمَ لهُمُ السَّلامَ والنّورَ النابِعَينِ مِنْ إنجيلِك الطاهِر، وتكون فينا مَحبَّتُك علامَة الوحدة، لتَصيرَ الرَّعيَّة ُ واحِدةً لِراعيها الواحِد. ونَرفعُ إليك المَجدَ والشُكرَ ولأبيك وروحِك القُدُّوس، إلى الأبد.  آمين. 

 

 

 

لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ

 

1-    فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ:

                     وإذا صُمتُم

                     فلا تَكونوا كالمُرائين مُعَبِّسين

                     فإنَّهُم يُنكّرون وُجوهَهُم

                     لِيَظهَروا لِلنّاسِ صائِمين

                     طوبى لِلسَّامعين !

                     أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !

 

2-    فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ:

                     أمَّا أنتَ فإذا صُمتَ

                     فادْهَنْ رأسَك واغسِلْ وَجهَك

                     لئلّا تَظهَرَ لِلنّاسِ صائِماً

                     بل لأبيك َ الذي في الخُفيَةِ

                     طوبى لِلسَّامعين !

                     أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !

 

3-    فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ:

                     هلْ يَستَطيعُ بَنو العُرسِ أنْ يَصوموا

                     ما دامَ العَروسُ مَعَهُم؟

                     ولكن ستأتي أيَّامٌ يَرتَفِعُ فيها العَروسُ عَنهُم

                     وحينئذٍ يَصومون في تلك الأيَّام

                     طوبى لِلسَّامعين !

                     أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !

 

 

- إقبَلْ يا ربُّ طيبَنا، واغسِلْ وَجهَنا بنقاءِ وَجهِك الإلهيّ. واجعَلْ صِيامَنا عَودَة ً صادِقة ً إلى إنجيلِك، كلمَةِ الحياةِ الجَديدَة، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.

 

 

                 مزمور القراءات: شوبحو لهَو رُعيُو

 

 

           **  أيُّ  ابنٍ   يَسْــألْ          أبــاهُ   مــأكَـــلْ؟

                يُعطيــهِ   سُمًّــــا          يُسقيــهِ  حَنظَــلْ؟

 

             *  يا مَــنْ  تبــغون َ          خَيـرَ  بـَنـيـكُـــمْ

                هــــلْ  تعـرفون َ          قلبَ  أبيــكُـــمْ ؟

 

           */** أقــوالُ الــــرَّبِّ           حُلــمُ  الأدهـــارِ

                أهُـــــذ ُّ  فيهـــا           ليلــي  نَهــــاري

 

 

 

قراءَةٌ من سفرِ التَكوين (3/ 16-24).

 

       وقالَ اللهُ لِلمَرأة: لَأ ُكثِرَنَّ مَشقّاتِ حَملِكِ، بالألمِ تَلِدين البَنين، وإلى بَعلِكِ تَنقادُ أشواقُكِ، وهوَ يَسودُ عليك. وقالَ لِآدَم: إذ سَمِعْتَ لِصَوتِ امْرأتِكَ، فأكلتَ مِن الشّجَرَةِ التي نَهَيتُكَ قائِلاً لا تأكُلْ منها، فملعونَة ٌ الأرضُ بِسَبَبِكَ، بمَشَقّةٍ تأكُلُ منها طولَ أيَّامِ حَياتِك، وشَوكاً وحَسَكاً تُنبِتُ لك، وتأكُلُ عُشبَ الصَّحراء. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تأكُلُ خُبزاً، حتّى تَعودَ إلى الأرضِ التي أ ُخِذتَ منها، لأنَّكَ تُرابٌ وإلى التُرابِ تَعود. وسَمَّى آدَمُ امرأتَهُ حَوَّاء، لأنّها أ ُمُّ كُلِّ حَيّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الإلهُ لآدَمَ وامرأتِهِ أقمِصَة ً مِنْ جِلدٍ وَكساهُما. وقالَ الرَّبُّ الإله: هُوذا آدَمُ قدْ صارَ كَواحِدٍ مِنّا، يَعرِفُ الخَيرَ والشَّرّ، والآن لعلّهُ يَمُدُّ يَدَهُ فيأخُذ ُ مِنْ شجَرَةِ الحياةِ أيضاً ويأكُل، فيَحيا إلى الدَّهْر. فأخرَجَهُ الرَّبُّ الإلهُ مِنْ جَنّةِ عَدْنٍ ليَحرِثَ الأرضَ التي أ ُخِذَ منها. فطرَدَ آدَمَ وأقامَ شَرقي جَنَّةِ عَدْنٍ الكَروبين، وبَريقَ سيفٍ مُتَقلّبٍ لِحراسَةِ طريقِ شَجرَةِ الحَياة.

 

 

                       لحن: باعوت مار يعقوب

 

    */**  يــــا ابـــــــنَ اللهِ         يا مَن صُمـتَ        كي  تُحْـيِـيْـنــــا

          إسْـمَــعْ  صَــوتَ         الحُبِّ ارحَمْنا        يـــا  فــادينــــــا

          أ نــتَ   أمْــــنُ         العُــلـــــوِيِّـيـنَ        والأرضِـيِّــــيـــنْ

          أمِّــنْ   جَــمْـــعَ         الــــمُـؤمِـنـيـنَ        واهْــدِ الضّالــينْ

 

     *   يَــــومَ   الحـــق ِّ         يَــومَ الــبِــــرِّ        اليَـــومَ  حَـــــلّا     

         عُــدْ  يا  خـاطي         لـُـذ ْ بالصَّــومِ        تـلـــق َ  الحَـــلّا

         حُــــرَّ  القـــلــبِ         كُــنْ في كَـرْمِ        الـــرَّبِّ  عامِــلْ

         خُــذ ْ  ديـنـــــارًا         واقبَـــلْ  مِنــهُ        الأجْـــرَ الكامِــلْ

 

   **   رَبُّ الــكَــــــــرْمِ          جــــاءَ  يَـبغي        عُـمَّــــالَ  بِـــــرِّ

        كَـــــرْمُ  الــــرَّبِّ          قلــبُ المَـــرءِ        وِجْــدانٌ  حُــــرِّ

        صَـــفِّ القــلــــبَ          نَـــقِّ الـــرّوحَ        رَنـِّــــمْ لِلحُـــــبِّ

        خُـــــــــذ ْهُ  زادًا          واذهَبْ واعمَلْ        في كَرمِ الـــرَّبّْ

 

   *    نَشــــــــدو الآبَ           المُعْــــطي دَمَّ        الفــــادي الابـــنِ

        نَشــــــــدو الابنَ           مَنْ قــد صـامَ        الصَّـومَ المُضـني

        نَشــــــدو الرُّوحَ           مَـنْ يَـهْـدينــــا        دَرْبَ عَـــــــــدْنِ

        لِلثـَّـــالـــــــــوثِ           نَتلـــو الحَــمْـدَ        رُحْــبَ الكَــــونِ

 

 */**  ألـلّـــهُــــــــــــــمَّ            مَنْ أرْضــاكَ         صَـــومُ الآبـــاءْ

       إقـبَـــــلْ  مِـنـّـــا            هـذا الصَّــومَ         نـحنُ الأبنـــــاءْ

       عَظـِّــــمْ وارْفــعْ            ذِكْــرَ العَـذرا         والــقِــدّيسيـــــنْ

       جُـــدْ وارْحَـمــنا            طَـيِّـبْ ذِكرى         المَوتـــى. آمين.

 

 

 

صلوات الخِتام

 

 

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)

 

أبانا الذي في السماوات...

 

- أشرِقْ، يا ربُّ، بِوَجهِكَ في قلوبِنا وضَمائِرنا، فنسيرَ على وَهجِ أنوارِكَ، في هذا الصِّيامِ المُبارَك، ونَصنَعَ مَشيئتَكَ، ونَحسُنَ في عَينيكَ بتَصرُّفاتِنا، إلى يومِ نلقاكَ بالفرَحِ والحُبور، فنُنشِدَ لك معَ الملائِكةِ والقدّيسين الأبرار، ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.