الخميس الثالث من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

رسالة اليوم ( رسل 7/ 9-16)

 

 

وحَسَدَ آباءُ الأَسْباطِ يُوسُف فباعوه فسيرَ به إِلى مِصْر، وكانَ اللهُ معَه، فأَنقَذَه مِن جَميعِ شَدائِدِه، وآتاهُ الحُظْوَةَ والحِكمةَ عِندَ فِرعَونَ مَلِكِ مِصْر. فأَقامَه والِيًا على مِصْرَ وعلى جَميعِ بَيتِه.

 

 وأَصابَ مِصْرَ كُلَّها وأَرضَ كَنعانَ مَجاعَةٌ وضِيقٌ شَديد، فلَم يَجِدْ آباؤُنا قوتًا. وسَمِعَ يَعْقوبُ أَنَّ في مِصْرَ رِزْقًا، فأَرسَلَ آباءَنا أَوَّلَ مَرَّة، وفي المَرَّةِ الثَّانِيَة تَعّرَّفَ يوسُفُ إِلى إِخوَتِه، وظَهَرَ أَصْلُه لِفِرعَون، فأَرسَلَ يوسُف واستَدْعى أَباهُ يَعْقوبَ وعَشيرَتَه جَميعًا، وكانوا خَمسَةً وسَبعينَ نَفْسًا.

 

 

 فنَزَلَ يَعْقوبُ إِلى مِصْرَ وماتَ فيها هو وآباؤُنا، فحُمِلوا إِلى شَكيم ووُضِعوا في القَبْرِ الَّذي اشتَراهُ إِبراهيمُ مِن بني حَمورَ أَبي شَكيمَ بِمِقدارٍ مِنَ الفِضَّة.