الإثنين الخامس عشر من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

رسالة اليوم (يع 1/ 1-8)

 

 

مِنْ يَعْقُوب، عَبْدِ اللهِ والرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيح، إِلى الأَسْباطِ الٱثنَي عَشَرَ الَّذِينَ في الشَّتَات: سَلام!
يا إِخْوَتِي، حينَ تَقَعُونَ في مِحَنٍ مُتَنَوِّعَة، إِعْتَبِرُوا ذلِكَ مِن دوَاعِي الفَرَحِ الكامِل.

 


وٱعْلَمُوا أَنَّ ٱمْتِحَانَ إِيْمَانِكُم يُنْشِئُ الثَّبَات. وَلْيَكُنِ الثَّباتُ حافِزًا لَكُم على العَمَلِ الكامِل، حتَّى تَكُونُوا كامِلِين، مُتَمَّمِين، غَيرَ نَاقِصِينَ في شَيء.


وإِنْ كانَ أَحَدٌ مِنْكُم تَنْقُصُهُ الحِكْمَة، فَلْيَطْلُبْهَا منَ اللهِ الَّذي يُعْطِي الجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وبِغَيْرِ مِنَّة، فتُعْطَى لَهُ!


وَلْيَطْلُبْهَا بإِيْمَانٍ غَيرَ مُرْتَابٍ البَتَّة، لأَنَّ المُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجَ البَحْرِ حِينَ تَضْرِبُهُ الرِّيحُ وتُهَيِّجُهُ.
فلا يَحْسَبَنَّ ذلِكَ الإِنْسَانُ أَنَّهُ سَيَأْخُذُ مِنَ الرَّبِّ شَيْئًا. إِنَّهُ إِنْسَانٌ ذُو نَفْسَيْنِ مُتَقَلِّبٌ في جَمِيعِ طُرُقِهِ.