الإثنين الثاني من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

رسالة اليوم ( رسل 4/ 5-12)

 

 

 إِجْتَمَعَ في أُورَشَلِيمَ رُؤَسَاءُ ٱلشَّعْب، وٱلشُّيُوخ، وٱلكَتَبَة، وحَنَّانُ عَظِيمُ ٱلأَحْبَار، وقَيَافَا، ويُوحَنَّا، والإِسْكَنْدَر، وكُلُّ أَعْضَاءِ ٱلأُسْرَةِ ٱلحَبْرِيَّة.

 

وأَقَامُوا بُطْرُسَ ويُوحَنَّا في ٱلوَسَط، وأَخَذُوا يَسْأَلُونَهُمَا: «بِأَيِّ قُوَّة، أَو بِأَيِّ ٱسْمٍ فَعَلْتُمَا أَنْتُمَا ذَلِكَ؟».


حِينَئِذٍ ٱمْتَلأَ بُطْرُسُ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلقُدُس، وقَالَ لَهُم: «يَا رُؤَسَاءَ ٱلشَّعب، ويَا أَيُّها ٱلشُّيُوخ، إِنْ كُنَّا نُسْتَجْوَبُ ٱليَوْمَ عَنْ إِحْسَانٍ إِلى إِنْسَانٍ مَرِيض، بِمَاذَا نَالَ ٱلخَلاص فَلْيَكُن مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُم، وجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيل، أَنَّهُ بِٱسْمٍ يَسُوعَ ٱلمَسيحِ ٱلنَّاصِريّ، ٱلَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُم، وٱلَّذِي أَقَامَهُ ٱللهُ مِنْ بَينِ ٱلأَمْوَات، بِهذَا الٱسْمِ وَقَفَ هذَا ٱلرَّجُلُ أَمَامَكُم مُعَافَى.


هذَا هُوَ ٱلحَجَرُ ٱلَّذِي ٱحْتَقَرْتُمُوه، أَيُّهَا ٱلبَنَّاؤُون، وٱلَّذِي صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَة. فلا خَلاصَ بِأَحَدٍ سِوَاه، لأَنَّهُ لَمْ يُعْطَ تَحْتَ ٱلسَّمَاء، بَينَ ٱلنَّاس، إِسْمٌ آخَر، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُص!».