الإثنين الثاني بعد عيد ارتفاع الصليب «الرسالة

 

 

 

رسالة اليوم (رؤ 3/ 1-6)

 

 

 

قالَ ليَ ابْنُ الإِنسان : «أُكْتُبْ إِلى مَلاكِ ٱلكَنيسَة ٱلَّتي في سَرْدِيس: هذا مَنْ يَقُولُهُ مَنْ لَهُ أَرواحُ ٱللهِ ٱلسَّبعَةُ وٱلكَواكِبُ ٱلسَّبْعَة: إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، أَنَّكَ بِٱلٱسْمِ حَيّ، ولكِنَّكَ مَيْت!


كُنْ يَقِظًا وَثَبِّتْ ما بَقِيَ لَدَيْكَ وقَدْ أَوشَكَ أَن يَمُوت، فَإِنِّي لا أَجِدُ أَعْمَالَكَ مُتَمَّمَةً أَمَامَ إلهي.


فَتَذكَّرْ إِذًا ما تَلَقَّيْتَهُ ومَا سَمِعْتَهُ، وَٱحْفَظْهُ وَتُبْ! وإِنْ لَمْ تَتَيَقَّظْ، فَإنِّي آتٍ كَٱللِّص، ولا تَعْلَمُ في أَيِّ سَاعَةٍ آتِيك.


ولكِنْ عِنْدَكَ في سَرِدِيسَ أَشْخَاصٌ قَليلُونَ لَمْ يُدَنِّسُوا أَثْوَابَهُم، فَهُم سَيَمْشُونَ مَعِي في أَثوابٍ بَيْضاء، لأَنَّهم مُسْتَحِقُّون.

 


وٱلظَّافِرُ يَلْبَسُ هُوَ أَيضًا أَثوابًا بَيْضَاء، ولَنْ أَمْحُوَ ٱسْمَهُ مِن كِتَابِ ٱلحَياة، وأَعتَرِفُ بِٱسْمِهِ أَمَامَ أَبي وأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ.


مَنْ لَه أُذُنانِ فَلْيَسمَعْ ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلكَنائِس.