الإثنين الثالث من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

رسالة اليوم ( رسل 5/ 34-42)

 

 قَامَ في المَجْلِسِ فَرِّيسِيٌّ ٱسْمُهُ جَمْلِيئِيل، عَالِمٌ بِٱلتَّوْرَاة، مُحْتَرَمٌ لَدَى ٱلشَّعْبِ كُلِّهِ، وأَمَرَ بِإِخْرَاجِ أُولئِكَ ٱلرِّجَالِ وَقْتًا قَلِيلاً،ثُمَّ قَالَ لَهُم: «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِسْرَائِيلِيُّون، إِحْذَرُوا لأَنفُسِكُم مِمَّا أَنْتُم مُزْمِعُونَ أَنْ تَفعَلُوهُ بِهؤُلاءِ ٱلرِّجَال!

 

لأَنَّهُ قَبْلَ هذِهِ ٱلأَيَّامِ قَامَ ثُودَاسُ وٱدَّعَى أَنَّهُ شَخْصٌ عَظِيم، فٱنْحازَ إِلَيْهِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةِ رَجُل؛ وقُتِل، فَتَفَرَّقَ جَميِعُ ٱلَّذِينَ ٱنْقَادُوا لَهُ، ولَمْ يَبْقَ لَهُم أَثَر!


وبَعْدَ ثُودَاس، قَامَ يَهُوذَا ٱلجَلِيليُّ في أَيَّامِ ٱلٱكْتِتَاب، وجَرَّ شَعْبًا وَرَاءَهُ؛ وهذَا أَيْضًا هَلِكَ، وجَمِيعُ ٱلَّذِينَ ٱنْقَادُوا لَهُ تَشَتَّتُوا.


وٱلآنَ أَقُولُ لَكُم: إِبْتَعِدُوا عَنْ هؤُلاءِ ٱلرِّجَالِ وَٱتْرُكُوهُم. فَإِنْ كَانَ هذَا ٱلرَّأْيُ أَو هذَا ٱلعَمَلُ مِنَ ٱلنَّاس، فَسَوفَ يُنْقَض.أَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ ٱللهِ فَلَنْ تَقْدِرُوا أَنْ تَنْقُضُوه، لِئَلاَّ تَجِدُوا أَنفُسَكُم في حَرْبٍ مَعَ ٱلله!».

 

فَٱقْتَنَعُوا بِرَأْيِهِ.وٱسْتَدْعَوا ٱلرُّسُل، فَجَلَدُوهُم، وأَمَرُوهُم أَلاَّ يَتَكَلَّمُوا بِٱسْمِ يَسُوع، ثُمَّ أَطْلَقُوهُم.أَمَّا هُم فَذَهَبُوا مِنْ أَمَامِ أَعْضَاءِ ٱلمَجْلِسِ فَرِحِين، لأَنَّهُم وُجِدُوا أَهْلاً لأَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ يَسُوع.وكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ في ٱلهَيْكَلِ وفي ٱلبُيُوت، لا يَنْفَكُّونَ يُعَلِّمُونَ ويُبَشِّرُونَ بِٱلمَسِيحِ يَسُوع.