الأربعاء السابع عشر من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

 

رسالة اليوم ( 1 طيم 2/ 8-15)

 

 

 

أُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ في كُلِّ مَكَان، رافِعِينَ أَيْدِيَهُم نَقِيَّة، بلا غَضَبٍ ولا جِدَال.

 


كَذلِكَ أُرِيدُ أَنْ تَتَزَيَّنَ النِّسَاءُ بِلِبَاسٍ لائِق، بِحِشْمَةٍ ورَزَانَة، لا بِجَدْلِ الشَّعْرِ والذَّهَب، أَوِ الَّلآلئِ أَوِ الثِّيَابِ الفَاخِرَة، بَلْ بأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ تَليقُ بنِسَاءٍ تَعَاهَدْنَ تَقْوى الله.

 


على الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَلَقَّى التَّعْليمَ في هُدُوء، وبِكُلِّ خُضُوع. ولا أَسْمَحُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّم، ولا أَنْ تَتَسَلَّطَ عَلى الرَّجُل، بَلْ عَلَيْهَا أَنْ تَلزَمَ الهُدُوء.

 


فَإِنَّ آدَمَ قَدْ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاء. وآدَمُ لَمْ يُخْدَعْ، بَلِ ٱلْمَرْأَةُ خُدِعَتْ فَتَعَدَّتِ الوَصِيَّة. ولكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلادَةِ الأَوْلاد، إِنْ ثَبَتَتْ على الإِيْمَانِ والمَحَبَّةِ والقَدَاسَةِ مَعَ الرَّزَانَة.