الإثنين  الثاني من زمن القيامة «الرسالة

 

 

 

رسالة اليوم (1بط 1/ 1-9)

 

 

مِن بُطرُسَ رَسولِ يسوعَ المسيح إِلى المُخْتارينَ الغُرَباءِ المُشَتَّتينَ في البُنْطِ وغَلاطِيَة وقَبَّدوقِيَة وآسِيَة وبِتييِيَة، إِلى المختارينَ بِسابِقِ عِلمِ اللهِ الآب وتَقْديسِ الرُّوح، لِيُطيعوا يسوعَ المسيح ويُنضَحوا بِدَمِه. علَيكم أَوفَرُ النِّعمَةِ والسَّلام.

 

 

 

 تَبارَكَ الله�� أَبو ربِّنا يسوعَ المسيح، شَمَلَنا بِوافِرِ رَحمَتِه فوَلدَنا ثانِيَةً لِرَجاءٍ حَيٍّ بقِيامَةِ يسوعَ المسيحِ مِن بَينِ الأَموات، ولِميراثٍ غَيرِ قابِلٍ لِلفَسادِ والرَّجاسَةِ والذُّبول، مَحفوظٍ لَكم في السَّمَوات، أَنتمُ الَّذينَ تَحرِسُهم قُدرَةُ اللّهِ بِالإِيمانِ لِخلاصٍ سيَنكَشِفُ في اليَوم الأَخير.

 

 

 إنَّكم تَهتَزُّونَ لَه فَرَحًا، معَ أَنَّه لا بُدَّ لَكم مِنَ الاِغتِمام حينًا بِما يُصيبُكم مِن مُختَلِفِ المِحَن، فيُمَتَحَنُ بِها إِيمانُكم وهو أَثمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الفاني الَّذي معَ ذلك يُمتَحَنُ بِالنَّار، فيَؤُولُ إِلى الحَمْدِ والمَجْدِ والتَّكرِمَة عِندَ ظُهورِ يسوعَ المسيح، ذلك الَّذي لا تَرَونَه وتُحِبُّونَه، وإِلى الآنَ لَم تَرَوه وتؤمِنونَ بِه، فيَهُزُّكم فَرَحٌ لا يوصَفُ مِلؤُه المَجْد، لِبُلوغِكم غايةَ الإِيمان، أَلا وهي خَلاصُ نُفوسِكم.