خميس الحواريّين «الإنجيل

 

 

 

 

إنجيل اليوم (مر16: 15- 18)

 

 

15 ثمّ قال لهم: "اذهبوا إلى العالم كلّه، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها.

 

16 فمن آمن واعتمد يخلص، ومن لم يؤمن فسوف يدان.

 

17 وهذه  الآيات تتبع المؤمنين: باسمي يخرجون الشّياطين، ويتكلّمون بلغاتٍ جديدة،

 

18 ويمسكون الحيّات، وإن شربوا سمًّا مميتًا فلا يؤذيهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون".

 

 

 

قراءتي للنصّ

 

 حدث القيامة ليس وقفًا على الرسل وحدهم، بل إنّه حدث مصيريّ وخلاصيّ بالنسبة إلى جميع الناس؛ الرسل شهود عيان لحقيقة يسوع التاريخيّة والخلاصيّة التي تمتدّ، بواسطتهم على مدى تاريخنا البشريّ.

 

 ينطلق النصّ من الأمر الذي به يرسل يسوع ربّنا ("اذهبوا")، الأحد عشر ليكرزوا بالإنجيل، على أساس مَن "آمن واعتمد يخلص، ومن لم يؤمن فسوف يدان" (16)، مشيرًا إلى ما زوّدهم به لإتمام المهمّة:

 

    أ- قوّة صنع الآيات: شفاء المرضى بوضع اليد (18)، إخراج الشياطين باسم الربّ (17)؛

 

    ب- ضبط الحيّات السامّة، وشرب السمّ المميت من دون أذى (18).

 

    ج- وأخيرًا، استحداث التعبير اللّغويّ المقتضى لتمرير الكرازة.

 

 

الأب توما مهنّا