عظة قداسة البابا فرنسيس خلال قدّاس أحد الشعانين «أضواء

 

 

 

"تَجرَّدَ [يسوع] مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر" (فل 2، 7). لتكن كلمات بولس الرسول هذه مدخلًا لنا في أسبوع الآلام، حيث تتردّد في القراءات، مثل لازمةٍ، أنّ يسوع هو الذي يَخدم: فهو الخادم الذي يغسل أقدام التلاميذ يوم خميس الأسرار. وهو العبد المتألّم والمنتصر يوم الجمعة العظيمة (را. أش 52، 13)؛ ويقول فيه أشعياء في قراءة الغد: "هُوَذا عَبدِيَ الَّذي أَعضُدُه" (أش 42، 1). خلّصنا الله بأن صار خادمًا لنا. نظنّ عادةً أننا نحن الخدام وعبيد لله. كلّا، بل هو الذي صار لنا خادمًا مجّانًا، لأنه هو الذي أحبّنا أوّلًا. من الصعب أن نحبّ دون أن نكون محبوبين. ومن الأصعب أيضًا أن نَخدمإن لم نقبل أن يخدمنا الله أوّلًا.

 

 

 

للمزيد.... إضغط هنا