أنت هو إبني الحبيب، بك أنا سُررت «أضواء

 

 

ثلاثون عامًا من حياة محتجبة إنقضت، ثلاثون عاماً منذ ليلة ميلاد بيت لحم، منذ انحدار الرّبّ لملاقاة واقعنا الإنسانيّ.

 

في بيت لحم اتّخذ الرّبّ جسداً مائتاً، وُلد فقيراً ليرينا كم هو قريب منّا ومن حقيقتنا. أراد أن يقول لنا أنّه يحبّنا، وأنّه معنا، لأنّه صار واحداً منّا..... 

 

المسيح الداخل مياه الأردنّ هو نفسه المسيح الذي يدخل عالمنا، يدخل واقعنا ويتنبّى حقيقتنا ليغيّرها من الدّاخل، يغيّرها بصمت، يلقي في حقيقتنا حقيقته، فتنمو فينا بصمت كما تنمو السنبلة، دون ضجيج، دون هتاف الإنتصار، ودون قسوة السيف وعنف الحرب.

 

حقيقة المسيح تنمو في حياتنا وفي عالمنا بهدوء، وبسلامها تبدّل واقعنا.

 

للمزيد.... إضغط هنا.